عاد الهدوء مؤقتاً إلى اسواق المال العالمية يوم الأربعاء، حيث استقر اليورو بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في عقدين من الزمان وعادت اسعار النفط للتداول فوق 100 دولار للبرميل بعد انخفاض بنسبة 10٪ تقريبا في اليوم السابق.

- تم تداول العملة الموحدة عند 1.025 دولار، وهو جزء أدنى من أضعف مستوى لها منذ أواخر عام 2002 مع تأثر المخاوف من تباطؤ وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

- ارتفعت عائدات السندات الحكومية في جميع أنحاء منطقة اليورو أيضا، وحققت الأسهم الأوروبية أيضا مكاسب، في حين ارتد خام برنت بنحو 3٪ بعد انخفاضه يوم الثلاثاء بنسبة 9.5٪ إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر.

- ارتفع مؤشر اليورو ستوكس 600 بنسبة 1.9٪ ، مع مؤشرات في فرانكفورت وباريس بنسبة 1.7٪ و 1.9٪ على التوالي. ومع ذلك، يرى المستثمرون إن المخاوف بشأن النمو التي طاردت الأسواق في الآونة الأخيرة لا تزال قائمة.

- كان مؤشر الدولار على بعد مسافة قصيرة من ذروته التي بلغها في 20 عاما عند 106.57، مع وجود ملاذات آمنة في الطلب بما في ذلك الين الياباني في الطلب.

- ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 محققة مكاسب بنحو 0.3٪ في وول ستريت.

- في وقت سابق ، انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1٪ ، مدفوعا بانخفاض بنسبة 2٪ لمؤشر تايوان القياسي.

- ظل الجنيه الإسترليني صامداً أمام الدولار فى ظل تشبث رئيس الوزراء بوريس جونسون بالسلطة متأثرا باستقالة الوزراء ومع تزايد عدد المشرعين الذين يطالبونه بالرحيل. انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1٪ مقابل الدولار عند 1.1912 دولار، اقل من 1.1899 دولار الذي لامسه في اليوم السابق، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020.

- يصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي محضره في وقت لاحق يوم الأربعاء من اجتماع يونيو حيث أعلن عن أكبر زيادة في سعر الفائدة القياسي الأمريكي منذ نحو 30 عاما. ومن المرجح أن ينذر ذلك بمزيد من الزيادات حيث قال مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي إن أولويتهم القصوى هي مكافحة التضخم ، حتى على حساب النمو.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 3٪ إلى 105.85 دولار للبرميل ، مع عودة مخاوف العرض إلى الواجهة حتى مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي.

- أدى عدم اليقين بشأن إمدادات الغاز في أوروبا إلى أحدث جولة من مخاوف النمو، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار. وتضاعفت أسعار الغاز الهولندية القياسية منذ منتصف يونيو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا