استقرار اسعار النفط وتزايد مخاوف الركود الاقتصادى العالمى
استقرت أسعار النفط يوم الاثنين حيث قوبل استمرار الصين في السياسة النقدية اليسيرة بمخاوف من أن ارتفاع التضخم وتكاليف الطاقة يمكن أن يدفع بلاقتصاد العالمي إلى السقوط فى فخ الركود.
- ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت 21 سنتا أو 0.2٪ إلى 91.84 دولار للبرميل، لتتعافى من انخفاض 6.4٪ الأسبوع الماضي. سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85.67 دولار للبرميل، مرتفعا 6 سنتات، أو 0.1٪، بعد انخفاض بنسبة 7.6٪ الأسبوع الماضي.
- التراجع بنسبة 3-4٪ في تسوية يوم الجمعة يشجع على بعض عمليات البحث عن الصفقات يوم الاثنين، لكن الزخم بدا ضعيفا وسط أحجام تداول ضعيفة.
- قام البنك المركزي الصيني بتمديد قروض السياسة متوسطة الأجل المستحقة يوم الاثنين مع الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير للشهر الثاني ، في إشارة إلى أن البنك المركزي سيواصل الحفاظ على سياسة نقدية يسيرة.
- قال مسؤول كبير في إدارة الطاقة الوطنية يوم الاثنين إن بكين ستزيد بشكل كبير من قدرة إمدادات الطاقة المحلية وستكثف ضوابط المخاطر في السلع الرئيسية بما في ذلك الفحم والنفط والغاز والكهرباء.
- من المتوقع أن تصدر الصين بيانات تجارية واقتصادية هذا الأسبوع، مع احتمال انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من العام مقارنة بالربع السابق، لكن عام 2022 يهدد بأن يكون أسوأ عام أداء للصين منذ ما يقرب من نصف قرن.
- من المقرر أن تصدر الحكومة الصينية بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، إلى جانب بيانات النشاط لشهر سبتمبر، في 18 أكتوبر.
- في الوقت نفسه، يحد الدولار الأمريكي القوي ومزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من الاحتياط الفيدرالي الأمريكي من مكاسب الأسعار.
- قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سانت لويس يوم الجمعة إن التضخم أصبح "خبيثا" ويصعب ايقافه وإنه يبرر استمرار رفع اكبر في أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية.
- لا يزال التضخم في الولايات المتحدة عنيدا ومن المقرر أن يضعف النمو في دول الاتحاد الأوروبي إلى نصف بالمئة.
- من المقرر أن تظل إمدادات النفط شحيحة بعد أن تعهدت أوبك وحلفاؤها في 5 أكتوبر بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا حيث أن حربا كلامية بين السعودية الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك والولايات المتحدة قد تنذر بمزيد من التقلبات.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا