استقرار أسعار الذهب .. الأسواق تترقب بيانات العمل الأمريكية ومستقبل أسعار الفائدة
تحركت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية يوم الخميس حيث تسود حالة من الحذر بين المتداولين تحسبا لمزيد من الإشارات حول سوق العمل الأمريكي الضعيف ، بينما ظل التركيز أيضا على التوقيت الذي يعتزم فيه مجلس الاحتياط الفيدرالي البدء في خفض أسعار الفائدة.
- يبدو أن المعدن الأصفر قد استقر في نطاق تداول يتراوح بين 2020 دولارا و 2050 دولارا للأونصة بعد ارتفاعه لفترة وجيزة إلى مستويات قياسية فوق 2100 دولار في بداية الأسبوع. استقر السعر الفوري للذهب عند 2026.30 دولار للأوقية.
- أدت سلسلة من العوامل المختلفة إلى ارتفاع الذهب، حيث أدت الإشارات التيسيرية على ما يبدو من رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول إلى رفع التوقعات بأن يقوم الفيدرالى بتخفيض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024. قلصت الأسواق هذه التوقعات خلال الأسبوع، فى ظل بعض علامات المرونة في الاقتصاد الأمريكي.
- زيادة الطلب على الملاذ الآمن، في أعقاب هجوم على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، ساعد أيضا أسعار الذهب، على الرغم من عدم وجود أي تصعيد في الشرق الأوسط وانحسار التوترات.
- يركز المتداولون الآن بشكل مباشر على بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر، المقرر صدورها يوم الجمعة، للحصول على أي إشارات أخرى في سوق العمل.
- أشارت بيانات الوظائف الشاغرة والرواتب الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى بعض الفتور في سوق العمل الأمريكي. لكن الأسواق تنتظر إشارات نهائية من قراءة الوظائف غير الزراعية.
- من المقرر أيضا صدور القراءة وسط تزايد عدم اليقين بشأن توقيت تخفيضات بنك الاحتياط الفيدرالي لأسعار الفائدة. على الرغم من تزايد التوقعات على نطاق واسع بإبقاء الفيدرالى الأمريكى على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل ، إلا أن الأسواق غير متأكدة من الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه تخفيف السياسة.
- حتى الآن، أظهر مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي ميلا ضئيلا للبدء في خفض أسعار الفائدة. لكن المستثمرين يراهنون على أن المزيد من التباطؤ في التضخم وسوق العمل سيشهد تغيير بنك الاحتياط الفيدرالي لهجته في الأشهر المقبلة.
- حافظ المعدن الأصفر بشكل مريح على مستوى 2000 دولار منذ أواخر نوفمبر ، مما قد يبشر بمزيد من القوة في الأسابيع المقبلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا