تراجعت الأسهم الآسيوية في جميع القطاعات يوم الأربعاء، وفشلت في تمديد ارتفاع وول ستريت حيث ظلت المخاوف المستمرة بشأن أسعار الفائدة والتضخم محور تركيز رئيسي للمستثمرين، في حين سجل الين الياباني أدنى مستوى له في 24 عاما مقابل الدولار.

- انخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان  بنسبة 1.39٪ ، لكن لا يزال مرتفعا بنسبة 1.02٪ عن أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أسابيع الذي سجله يوم الاثنين. تخلى مؤشر نيكاي في طوكيو عن المكاسب المبكرة.

- يواصل المستثمرون تقييم مدى قلقهم بشأن البنوك المركزية التي تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود في الوقت الذي تحاول فيه كبح جماح التضخم الساخن مع زيادة أسعار الفائدة.

- ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بنسبة 2٪ بين عشية وضحاها بسبب احتمال ألا تكون التوقعات الاقتصادية سيئة كما كان يعتقد خلال التداول الأسبوع الماضي عندما كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي في النسبة المئوية منذ مارس 2020.

- لكن ارتفاع المعنويات لم يدم طويلا مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك بنسبة 1٪ تقريبا يوم الأربعاء بينما فقدت العقود الآجلة ليورو ستوكس 1.3٪ وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسى بنسبة 0.9٪.

- الارتفاع الأخير في السوق الهابطة بعد العطلة هو انعكاس لعدم اليقين الذي يعاني منه المستثمرون فيما يتعلق بما إذا كنا قد شهدنا ذروة التضخم وتشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي أم لا.

- من الممكن توقع استمرار تقلبات السوق حتى يصبح من الواضح أن بنك الاحتياط الفيدرالي لن يجبر الاقتصاد الأمريكي على الانكماش من أجل كبح مستويات التضخم المستمرة.

- من المقرر أن يبدأ جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) شهادته أمام الكونجرس يوم الأربعاء مع بحث المستثمرين عن مزيد من الأدلة حول ما إذا كان هناك رفع آخر لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو.

- يتوقع اقتصاديون أن يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الشهر المقبل، يليه ارتفاع بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر، ولن يتراجع إلى تحركات ربع نقطة مئوية حتى نوفمبر على أقرب تقدير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة تحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا