ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين مع تصاعد المخاوف بشأن التخلف الكارثي عن سداد ديون الولايات المتحدة بعد أن وضعت منظمة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيفات الديون الأمريكية "AAA" تحت المراقبة السلبية.

- استفاد الدولار بشكل متناقض من الطلب على الملاذات الآمنة مع بقاء أسبوع واحد فقط للتوصل إلى حل لمحادثات سقف الديون البطيئة قبل 1 يونيو ، عندما حذرت وزارة الخزانة من أنها لن تكون قادرة على دفع جميع فواتيرها.

- استفادت العملة الأمريكية أيضا من تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا العام، حيث أثبت الاقتصاد مرونة في مواجهة آثار حملة التشديد القوية للبنك المركزي حتى الآن.

- يتناقض ذلك مع تصاعد علامات الضائقة الاقتصادية في أوروبا والصين، والتي دفعت تلك العملات إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر.

- ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.2٪ إلى 104.05 ، وهو أعلى مستوى منذ 17 مارس. انخفض اليورو بنحو 0.1٪ ، وهو ما يكفي لتحديث أدنى مستوى في شهرين عند 1.0733 دولار.

- تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2٪ إلى أضعف مستوى منذ 3 أبريل عند 1.2332 دولار.

- مقابل الين، ارتفع الدولار إلى أقوى مستوياته منذ 30 نوفمبر عند 139.705. جدد اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر ، حيث انخفض إلى 7.0879 للدولار في السوق الخارجية.

- اصدر العملاق الآسيوي سلسلة من المؤشرات الاقتصادية المخيبة للآمال ، تشير إلى ضعف الطلب الاستهلاكي.

- تأثر الدولار الأسترالي بالضعف الاقتصادي للصين بشكل حاد بسبب علاقاتها التجارية الوثيقة ، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له في 6 أشهر ونصف الشهر عند 0.65235 دولار يوم الخميس.

- لايزال الدولار النيوزيلندي يعاني من قرارات البنك المركزي الصادمة يوم الأربعاء ، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 2.2٪. وتراجع بنسبة 0.4٪ ليصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر عند 0.6082 دولار.

- في غضون ذلك ، قلص متداولو سوق المال الأمريكيون التوقعات بخفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام إلى ربع نقطة فقط في ديسمبر ، بدلا من 75 نقطة أساس سابقا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا