ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين عقب انخفاضها بنسبة 8٪ الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث زادت المخاوف من أن تباطؤ النمو في الاقتصادات الكبرى قد يحد من استهلاك الوقود وهو ما يثير شكوك حول تعافي الطلب في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.4٪ إلى 80.26 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3٪ إلى 73.61 دولار.

- يوم الجمعة الماضي، انخفض خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بنسبة 3٪ بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية القوية مخاوف من أن مجلس الاحتياط الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة، مما أدى بدوره إلى تعزيز الدولار. عادة ما يقلل الدولار القوي الطلب على النفط من المشترين الذين يدفعون بعملات أخرى.

- على الرغم من هيمنة مخاوف الركود على السوق الأسبوع الماضي ، إلا أن المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية سلط الضوء يوم الأحد على أن انتعاش الصين لا يزال محركا رئيسيا لأسعار النفط.

- تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يأتي نصف نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام من الصين، مع ارتفاع الطلب على وقود الطائرات.

- رفع أسعار الفائدة يحد من مزيد من مكاسب الأسعار ، حيث من المرجح أن يحد من النمو الاقتصادي.

- كما دخلت الحدود القصوى لأسعار المنتجات الروسية حيز التنفيذ يوم الأحد ، حيث اتفقت مجموعة السبع (G7) والاتحاد الأوروبي وأستراليا على وضع حد أقصى قدره 100 دولار للبرميل على الديزل والمنتجات الأخرى التي يتم تداولها بعلاوة على الخام ، و 45 دولارا للبرميل للمنتجات التي يتم تداولها بسعر مخفض ، مثل زيت الوقود.

- في الوقت الحالي ، تتوقع السوق أن تزيد الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من واردات الخام الروسي المكرر ، مما يخلق قليل من الاضطراب في الإمدادات الإجمالية. القيود المستمرة التي تفرضها أوبك على الإمدادات يجب أن تبقي السوق ضيقة.

- حذر وزير الطاقة السعودي خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن العقوبات ونقص الاستثمار في قطاع الطاقة قد يؤدي إلى نقص في إمدادات الطاقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا