ارتفاع أسعار النفط .. اغلاقات الصين بسبب الجائحة .. ومخاوف الركود
ارتفعت أسعار النفط بنحو دولار في تعاملات متقلبة يوم الثلاثاء حيث فاقت الإمدادات العالمية الشحيحة المخاوف من أن الطلب على الوقود سيتضرر من ركود محتمل وقيود جديدة لكوفيد-19 في الصين.
- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 96 سنتا أو 0.8٪ إلى 121.89 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار أو 0.9٪ إلى 123.32 دولار للبرميل.
- تفاقمت الإمدادات العالمية الشحيحة بسبب انخفاض الصادرات من ليبيا وسط أزمة سياسية أضرت بالإنتاج والموانئ، بينما يكافح منتجون آخرون في أوبك+ للوفاء بحصصهم الإنتاجية وتواجه روسيا حظرا على نفطها بسبب الحرب في أوكرانيا.
- قال وزير النفط الليبي إن الإنتاج في البلاد انخفض إلى 100 ألف برميل يوميا من 1.2 مليون برميل يوميا العام الماضي.
- الضغط المستمر على المنتجات المكررة على مستوى العالم، فضلا عن نقص الاستثمار لجلب المزيد من الإمدادات عبر الإنترنت من أعضاء أوبك، أو مصادر أخرى، يعني أن الإنتاج الروسي المفقود من الصعب تغطيته من قبل الأسواق العالمية على المدى الزمنى القصير.
- تنتظر السوق بيانات المخزون الأمريكية الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء للحصول على رؤية لمدى شح إمدادات الخام والوقود.
- من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من يونيو، بينما قد ترتفع مخزونات البنزين بنحو 800 ألف برميل وألا تتغير مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة.
- وعلى جانب الطلب، أثار أحدث تفش لفيروس كوفيد-19 في الصين مخاوف من مرحلة جديدة من عمليات الإغلاق في الوقت الذي يتم فيه تخفيف القيود في البلاد ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الوقود.
- بدأت منطقة تشاويانج، أكبر مناطق العاصمة الصينية اكتظاظا بالسكان، حملة اختبار جماعية استمرت ثلاثة أيام بين سكانها البالغ عددهم نحو 3.5 مليون نسمة يوم الاثنين.
- وبالنظر إلى المستقبل، قد تواجه أسعار النفط ضغوطا إذا فاجأ مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي الأسواق برفع أسعار الفائدة أعلى من المتوقع.
- بخلاف ذلك ، سيعود تركيز المتداولين إلى قيود كوفيد -19 في الصين، عندما يروا تحركات الأسعار تتعقب توقعات الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من مقالات وتحليلات الكاتب اضغط هنا