ارتفعت أسعار الذهب بشكل حاد يوم الثلاثاء، مقتفية أثر ضعف الدولار وعوائد سندات الخزانة حيث لم تقم الأسواق بتسعير مزيد من رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياط الفيدرالي، مع صدور محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي في وقت لاحق من اليوم.

- كان الذهب في حالة تمزق في الجلسات الأخيرة، حيث تم تداول الأسعار مرة أخرى دون مستوى 2000 دولار للأونصة حيث أشار احتمال توقف دورة رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي إلى تخفيف الضغط على المعدن الأصفر.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.7٪ إلى 1992.17 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في ديسمبر بنسبة 0.7٪ إلى 1994.00 دولار للأوقية.

- تركز الأسواق الآن بشكل مباشر على محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي في أكتوبر ، والذي من المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

- في حين أنه من المتوقع أن يكرر البنك المركزي موقفه بشأن أسعار الفائدة الأعلى لفترة أطول، إلا أن عددا كبيرا من قراءات التضخم والعمالة الضعيفة جعلت المتداولين يراهنون على تراجع فرص بنك الاحتياط الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

- أظهرت أسعار العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية أن المتداولين كانوا يتوقعون احتمال بدء بنك الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024.

- ومع ذلك، فإن توقعات أسعار الفائدة المنخفضة المحتملة تعد سيناريو ايجابى للذهب، بالنظر إلى أنها تجعل العوائد على المعدن الأصفر تبدو أكثر جاذبية. دعم ضعف الدولار - الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر يوم الثلاثاء - أسعار المعدن الأصفر ، مما جعلها قريبة من مستوى 2000 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا