ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم دون المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار وسط توقعات بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي سيكون لديه مجال محدود لرفع أسعار الفائدة أكثر، مما أدى أيضا إلى انخفاض الدولار.

- رفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة كما هو متوقع وقال إنه ملتزم بكبح التضخم. التغييرات في لهجة بنك الاحتياط الفيدرالي جعلت الأسواق تراهن على أن سعر الفائدة النهائي للبنك المركزي بلوح في الأفق.

- أدى ذلك إلى تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل سلة من العملات، مما أفاد السلع المقومة بالدولار.

- كما عزز تخفيض لهجة تشديد الفيدرالى التوقعات للأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب.

- رفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، لكنه خفف من لهجته بشأن تشديد السياسة النقدية - مما يشير إلى أنه قد يفكر في التوقف في نهاية المطاف في تشديد السياسة لمنع المزيد من الرياح الاقتصادية المعاكسة.  كما خفض البنك توقعاته للنمو الاقتصادي لهذا العام.

- يأتي التحول المحتمل في سياسة بنك الاحتياط الفيدرالي في أعقاب أزمة مصرفية محتملة ، والتي شهدت انهيار العديد من البنوك الأمريكية وسط ارتفاع حاد في أسعار الفائدة. شهد الحدث تكدس المستثمرين في الذهب كملاذ آمن ، مع احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشاؤما لتعزيز حالة المعدن الأصفر.

- قال بنك الاستثمار جولدمان ساكس في مذكرة إن الذهب لا يزال أفضل أصول الملاذ الآمن ، ورفع سعره المستهدف للمعدن الأصفر إلى 2050 دولارا للأونصة من 1950 دولارا للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا