أوبك+ قد تضطر إلى زيادة إنتاج النفط منعاً لاشتعال الأسواق
قالت كازاخستان - العضو في أوبك+ - يوم الأربعاء إن المنظمة قد تضطر إلى زيادة إنتاج النفط لتجنب فرط نشاط السوق في الوقت الذي تجتمع فيه مجموعة منتجي النفط وسط ضغوط أمريكية لضخ براميل إلى السوق بينما استنفد معظم الأعضاء بالفعل إمكانات إنتاجهم.
- ممر السعر المفضل هو 60-80 دولارا للبرميل. اليوم السعر هو 100 دولار. لذا قد تظطر أوبك+ إلى زيادة الإنتاج لتجنب ارتفاع درجة الحرارة الأسواق.
- كانت الأسواق تتوقع إلى حد كبير أن تبقي أوبك+ الإنتاج ثابتا أو تختار زيادة طفيفة. وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ يوم الأربعاء إنها لا تزال ترى فرصة ضئيلة لتغيير سياسة الإنتاج عند التعليق على بيان الوزير الكازاخستاني.
- وضعت الولايات المتحدة السعودية والإمارات زعيمتي أوبك تحت ضغط لضخ مزيد من النفط للمساعدة في كبح جماح الأسعار التي عززها انتعاش الطلب وغزو موسكو لأوكرانيا.
- تسببت العقوبات الأمريكية والغربية على روسيا في ارتفاع أسعار جميع أنواع الطاقة ، بالإضافة إلى التضخم الجامح عند أعلى مستوياته في عدة عقود ورفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالى.
- زادت أوبك الإنتاج بما يتماشى مع أهدافها بنحو 430 ألفا إلى 650 ألف برميل يوميا في الأشهر الأخيرة ورفضت التحول إلى زيادات أكبر في الإنتاج.
- أشارت مصادر في المجموعة إلى نقص الطاقة الفائضة بين الأعضاء لإضافة مزيد من البراميل وكذلك الحاجة إلى مزيد من التعاون مع روسيا كجزء من مجموعة أوبك + الأوسع.
- تكافح أوبك + من أجل تلبية المستويات التي تم رفع حدود إنتاجها إليها الآن. إن أى قرار مفاجىء بزيادة الإنتاج سيضع النفط تحت مزيد من الضغوط للانخفاض إلى ما دون 100 دولار للبرميل.
- بحلول سبتمبر، كان من المفترض أن تكون أوبك+ قد أنهت جميع تخفيضات الإنتاج القياسية التي نفذتها في عام 2020 بعد أن خفض الوباء الطلب.
- ومع ذلك، بحلول يونيو، كانت أوبك+ أقل بنحو 3 ملايين برميل يوميا من حصصها، حيث أدت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وانخفاض الاستثمار من قبل الآخرين إلى شل قدرتها على زيادة الإنتاج.
- يعتقد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فقط لديهما بعض الطاقة الفائضة المتبقية لزيادة الإنتاج. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه تم إبلاغه بأن السعودية والإمارات لديهما قدرة محدودة للغاية على زيادة إنتاج النفط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا