1- الارباح الفصلية

- يبدأ موسم أرباح الربع الثالث مع إعلان الشركات عن نتائجها وسط  تحديات عالمية كثيرة بسبب قوة الدولار والتضخم المرتفع باستمرار.

- من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل عام بنسبة 4.1٪ عن الفترة نفسها من العام السابق، وهو ما سيكون أبطأ نمو منذ الربع الرابع من عام 2020.

- تشير تقديرات المحللين إلى ارتفاع الأرباح بنسبة 8٪ تقريبا في العام المقبل، لكن عديد من المستثمرين يشككون في هذه التوقعات مع اقتراب مخاطر الركود.

- أدت عمليات البيع في الأسواق إلى خفض تقييمات الأسهم، لكن خفض توقعات الأرباح قد يقلل من جاذبية الأسهم. تشمل الشركات التي من المقرر أن تعلن عن أرباحها في الأسبوع المقبل تسلا (NASDAQ:TSLA) ونتفليكس (NASDAQ:NFLX) وجونسون آند جونسون (NYSE:JNJ).

2- بيانات الإسكان الأمريكية

- في أعقاب بيانات التضخم الأمريكية الأكثر سخونة من المتوقع الأسبوع الماضي ، سيتحول التركيز على سوق الإسكان مع التقارير المقرر إجراؤها بشأن تصاريح البناء وبدء الإسكان ومبيعات المنازل الحالية.

- انخفضت أسعار المنازل لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات في يوليو حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة على الطلب على الإسكان ، في حين انخفضت طلبات الرهن العقاري أيضا.

- يتضمن التقويم الاقتصادي أيضا تقارير عن الإنتاج الصناعي ، ومؤشر فيلي الفيدرالي للتصنيع ، ومؤشر إمباير ستيت للتصنيع ، ومطالبات البطالة الأولية.

- من المقرر أيضا أن يظهر رؤساء الاحتياط الفيدرالي الإقليميون نيل كاشكاري وتشارلز إيفانز وجيمس بولارد في ما سيتم مراقبته عن كثب.

- قال بولارد يوم السبت إن أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع الماضي أظهرت أن التضخم أصبح "ضارا" وترك الباب مفتوحا أمام رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماعات المقبلة لمجلس الاحتياط الفيدرالى في نوفمبر وديسمبر، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه إجراء هذه الدعوة.

3- محاولات استعادة الهدوء فى المملكة المتحدة

- ستستأنف السندات الحكومية البريطانية المتضررة التداول يوم الاثنين دون دعم من برنامج شراء السندات الطارئ لبنك إنجلترا ، والذي انتهى يوم الجمعة.

- قال المستشار البريطاني الجديد (جيريمي هانت) إنه سيصلح المالية العامة للبلاد بعد أن أزعجت الخطة الاقتصادية الأصلية التي طرحتها ليز تروس.

- ساعدت التقارير التي تفيد بأن الحكومة تستعد للقيام بتحول كبير في التخفيضات الضريبية المخطط لها في تخفيف المخاوف بشأن المالية العامة، ولكن هذا يجب أن يتجسد في خطط ملموسة لتجنب تجدد عمليات البيع في السندات.

- سينظر المستثمرون أيضا في بيانات التضخم في المملكة المتحدة يوم الأربعاء لشهر سبتمبر ، والتي من المتوقع أن تصل إلى رقمين وسط شغوط تكلفة المعيشة بينما من المتوقع أن تشير أرقام مبيعات التجزئة يوم الجمعة إلى انخفاض في إنفاق المستهلكين.

4- البيانات صينية

- ستصدر الصين بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث يوم الثلاثاء ، وبينما من المتوقع أن ينتعش النمو من الربع السابق ، لا يزال الاقتصاد على المسار الصحيح لتسجيل أبطأ معدل نمو سنوي له منذ ما يقرب من 50 عاما.

- من المتوقع أن يرتفع معدل النمو السنوي بنسبة 3.4٪ في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، من 0.4٪ في الربع الثاني.

- أثرت القيود الصارمة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 إلى جانب اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن الحرب في أوكرانيا بالإضافة إلى تباطؤ النمو العالمي بسبب الزيادات الحادة في تكاليف الاقتراض للحد من التضخم على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

- يتوقع المحللون أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 3.2٪ في عام 2022 ، وهو أقل بكثير من الهدف الرسمي البالغ حوالي 5.5٪.

- سيراقب المستثمرون مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يستمر أسبوعا، والذي بدأ أعماله يوم الأحد بحثا عن أي مؤشرات على السياسة الاقتصادية.

5- انقاذ الين

- سيراقب متداولو العملات الأجنبية الين عن كثب، وسط تكهنات بأن باتخاذ بنك اليابان خطوات جديدة لدعم العملة بعد تدخله في الأسواق الشهر الماضي لأول مرة منذ عام 1998.

- قال (ماسازومي واكاتابي) نائب محافظ بنك اليابان يوم السبت إن التقلبات الأخيرة للين "سريعة للغاية وأحادية الجانب للغاية" مشيرا إلى مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة لهبوط العملة إلى أدنى مستوياتها في 32 عاما مقابل الدولار.

- تدخلت اليابان في سوق الصرف الأجنبي في سبتمبر لوقف الانخفاضات الحادة في الين، والتي كانت مدفوعة إلى حد كبير بالاختلاف في السياسة بين الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي والسياسة النقدية الفضفاضة للغاية لبنك اليابان والتي تهدف إلى تحقيق هدف التضخم البالغ 2٪.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا