أغلقت وول ستريت على انخفاض في ظل تراجع اسهم META، واستمرار التضخم العنيد
أغلقت الأسهم الأمريكية يوم الخميس على انخفاض، حيث واجهت رياحًا معاكسة من تراجع أسهم META وارتفاع عوائد سندات الخزانة حيث أشارت الأرقام الاقتصادية الحديثة إلى تباطؤ النمو، لكن ظل التضخم عنيدا مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأول في ديسمبر.
بتأثر المستثمرين سلبا جراء تداخل عوامل من ضعف النمو الاقتصادي وتوجيهات الربع الثاني الكئيبة التي أخفقت في تحقيق التوقعات من META، العملاق التكنولوجي ذو ثقل في سوق الأوراق المالية.
هبط مؤشر داو جونز بنسبة 1.1%، بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.60%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%.
شهدت عوائد سندات الخزانة ارتفاعا بعد صدور البيانات التي أبدت نمو في الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% للربع الأول على أساس سنوي، والذي جاء دون التوقعات بكثير، وتم تأجيل رهانات خفض الفائدة جانبًا في الربع الأول حيث ارتفع المؤشر الأساسي الأساسي للتضخم بشكل غير متوقع بنسبة 3.7%.
إن التخفيض الأولي لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل ديسمبر لم يعد يتم تسعيره بالكامل من قبل متداولي المقايضة.
تسبب تباطؤ النمو وارتفاع التضخم في تصاعد المخاوف من الركود التضخمي، لكن بعض الاقتصاديين أفادوا أن النمو لم يكن بطيئًا بالقدر الذي أشير اليه التقرير.
تراجع سهم META بنسبة 11٪، بالقرب من أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر، بعد أن توقعت الشركة الأم فيسبوك إيرادات أبطأ من المتوقع للربع الثاني بسبب ارتفاع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.