قادت البنوك أسواق الأسهم للهبوط يوم الاثنين وارتفعت الملاذات الآمنة مثل السندات مع اتفاق مطلع الأسبوع لإنقاذ كريدي سويس ووعود السيولة من البنوك المركزية التي لم تتمكن من القضاء على المخاوف من أن أزمة أكبر تختمر في النظام المالي العالمى.

- انعكست مكاسب آسيا للعقود الآجلة لـ (ستاندرد آند بورز 500) والعقود الآجلة الأوروبية مع شروق الشمس في لندن. انخفضت العقود الآجلة لـ (ستاندرد آند بورز 500)  بنسبة 1٪. انخفضت العقود الآجلة الأوروبية بنسبة 1.2٪ وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسى بنسبة 1.5٪ ، وسارع المستثمرون إلى تسعير تخفيضات أسعار الفائدة.

- في هونج كونج ، انخفض سهم HSBC بنسبة 7٪ في أسوأ جلسة له منذ ستة أشهر. انخفضت أسهم ستاندرد تشارترد (OTC:SCBFF) بنسبة 8٪ تقريبا وكان حجم التداول مرتفعا. وانخفض سهم بنوك طوكيو 1.9 بالمئة وقادت أسهم البنوك هبوطا 1.6 بالمئة لمؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان.

- خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال (يو.بي.إس) إنه سيشتري (كريدي سويس) مقابل ثلاثة مليارات فرنك (3.2 مليار دولار). تعهد مجلس الاحتياط الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان بتسهيل شراء الدولار ، مما زاد من وتيرة عمليات التوريد.

- لكن مع وجود بعض حاملي سندات كريدي سويس في انتظار عدم ترك أي شيء ، وتصاعد التوتر بعد أسبوع حيث تزايدت المخاوف من أن المقرضين الأمريكيين الإقليميين لبنوك نظامية كبيرة في قلب أوروبا ، لا يشعر المستثمرون بالرغبة في المخاطرة.

- السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت مخاوف الملاءة المالية أو السيولة قد تمت معالجتها بشكل كاف من خلال محاولات الإنقاذ / الاندماج لوقف عمليات الودائع. الجواب: ليس واضحا بعد.

- من المرجح أيضا أن تظل أسعار الفائدة متقلبة فى ظل تزايد القلق بشأن البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا