تراجعت أسهم هونج كونج إلى أدنى مستوياتها في 13 عاما يوم الاثنين وانخفض اليوان البري إلى أضعف مستوى له في 15 عاما.

- انخفض مؤشر هانج سنج بنسبة 5٪ في التعاملات المبكرة، ملامسا المستويات التي شوهدت آخر مرة خلال الأزمة المالية العالمية 2008-2009.

- هبطت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة علي بابا (NYSE:BABA) وتينسنت القابضة (OTC:TCEHY) المحدودة بنسبة 10٪ و8٪ على التوالي، مما أدى إلى انخفاض مؤشر هانج سنج للتكنولوجيا بنسبة 7٪ إلى مستوى قياسي منخفض. انخفض المطورون الصينيون المدرجون في هونج كونج بنسبة 9٪ إلى مستويات قياسية منخفضة.

- أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي للصين ارتفع بنسبة 3.9٪ في الربع الممتد من يوليو إلى سبتمبر على أساس سنوي ، منتعشا بوتيرة أسرع من المتوقع ، لكن هذا لم يكن كافيا لتشجيع المستثمرين.

- كانت انخفاضات الأسهم أكثر اعتدالا بالنسبة لأسواق البر الرئيسي الأقل عرضة للبيع الأجنبي وتعززت بارتفاع الأسهم الصينية المرتبطة بالدفاع مع مراهنة المستثمرين على أن التوترات الجيوسياسية، خاصة بشأن تايوان ستتزايد.

- خسر مؤشر CSI300 الصيني القيادي 2.3٪، في حين خسر مؤشر شنجهاي المركب 1.4٪.

- انخفض اليوان البري إلى أضعف مستوى له في 15 عاما. وتراجع اليوان في الخارج إلى مستوى منخفض يصل إلى 7.2790 لكل دولار، بالقرب من أدنى مستوى قياسي له.

- شهد مؤشر ستوك كونيكت بين الصين وهونج كونج عبر الحدود تدفقا صافيا بلغ نحو 9.2 مليار يوان (1.3 مليار دولار) صباح الاثنين.

- يبقى العامل السلبي على المدى القصير هو سياسات صفر- كوفيد القاسية للغاية والتي ضربت ثقة المستثمرين الأجانب تجاه الصين.

- شهدت قطاعات مثل السياحة والترفيه وكذلك الفنادق والمطاعم انخفاضا حادا في ظل سياسة الصين الخالية من فيروس كورونا التي تسعى إلى القضاء على جميع حالات تفشي المرض وأدت إلى عمليات إغلاق متكررة.

- خلال المؤتمر ال20 للحزب الصينى الحاكم، كرر (شي جين بينج) التأكيد على حملته لتحقيق الرخاء المشترك، متعهدا بتوزيع الدخل بشكل أكثر إنصافا، و"توحيد آليات تراكم الثروة". كما شدد على الأمن القومي، قائلا إن الصين يجب أن تؤمن سلاسل التوريد والحبوب الكافية والطاقة، فضلا عن العمل على الاعتماد على التكنولوجيا المحلية.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا