تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1٪ يوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات صينية أن الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم ظل باهتا في سبتمبر مع تراجع سياسات كوفيد-19 الصارمة والقيود المفروضة على تصدير الوقود.

- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية ديسمبر بمقدار دولار واحد أو 1.1 بالمئة إلى 92.50 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 2 بالمئة الأسبوع الماضي. سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 84.02 دولار للبرميل منخفضا 1.03 دولار أو 1.2٪.

- على الرغم من أن واردات الصين من الخام في سبتمبر بلغت 9.79 مليون برميل يوميا أعلى مما كانت عليه في أغسطس، إلا أنها كانت أقل بنسبة 2 بالمئة من العام السابق حيث قلصت شركات التكرير المستقلة الإنتاجية وسط هوامش ضئيلة وطلب باهت.

- تعد المملكة العربية السعودية وروسيا أكبر موردين للصين في سبتمبر.

- إن عدم اليقين بشأن سياسة الصين الصفرية وأزمة العقارات يقوض فعالية التدابير الداعمة للنمو، على الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث فاق التوقعات.

- جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي بعد يوم من فوز الرئيس الصيني شي جين بينج بولاية قيادة ثالثة يوم الأحد ، مما عزز مكانته كأقوى حاكم للبلاد منذ ماو تسي تونج.

- ارتفع خام برنت الأسبوع الماضي على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن بيع 15 مليون برميل من النفط المتبقي من احتياطيات النفط الاستراتيجية الأمريكية. وتعد عملية البيع جزءا من إصدار قياسي بقيمة 180 مليون برميل بدأ في مايو.

- أضاف بايدن أن هدفه سيكون تجديد المخزونات عندما يكون الخام الأمريكي حوالي 70 دولارا للبرميل.

- تعليقات بايدن بأن الولايات المتحدة لن تشتري الخام إلا عندما تصل الأسعار إلى 70 دولارا للبرميل توفر مستوى دعم قويا.

- في الأسبوع الماضي، أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات للنفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي حيث تشجع أسعار النفط المرتفعة نسبيا الشركات على التنقيب أكثر.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا