ارتفعت أسعار النفط بنحو 1 دولار يوم الجمعة، موسعة مكاسبها من الجلسة السابقة، مدعومة بآمال زيادة الطلب في الصين بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مخزونات الوقود الأمريكية في أعقاب عاصفة شتوية في نهاية العام الماضى.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو 1٪ إلى 79.44 دولار للبرميل بعد أن استقرت 85 سنتا عند 78.69 دولار يوم الخميس.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتا أو 1٪ إلى 74.41 دولار للبرميل. وقد استقروا على ارتفاع 83 سنتا عند 73.67 دولار في الجلسة السابقة.

- أعلنت الصين عن مزيد من إجراءات الدعم الحكومي يوم الخميس ، بما في ذلك إنشاء آلية تعديل ديناميكية لمعدلات الرهن العقاري لمشتري المنازل لأول مرة، في محاولة لتعزيز قطاع العقارات المثقل بالديون ، والذي يمثل ربع اقتصاد البلاد.

- قال مسؤولو النقل يوم الجمعة إنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد رحلات الركاب عبر الطرق والسكك الحديدية والمياه والجو خلال السنة القمرية الجديدة المقبلة إلى 2.1 مليار هذا العام ، أي ضعف 1.05 مليار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

- يبلغ متوسط رحلات الركاب اليومية المجدولة خلال موسم العطلات الذي يبدأ يوم السبت 73٪ من مستويات ما قبل الوباء في عام 2019.

- أنهت الصين - أكبر مستورد للنفط الخام في العالم - سياستها الصارمة (صفر-كوفيد) ، مما أدى إلى زيادة في الاصابات في جميع أنحاء البلاد.

- في الولايات المتحدة ، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة (EIA) يوم الخميس أن مخزونات نواتج التقطير ، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة ، انخفضت أكثر من المتوقع في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر، وانخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 396 ألف برميل.

- في الوقت نفسه ، انخفضت مخزونات البنزين الأمريكية 346،000 برميل الأسبوع الماضي ، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة ، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 486،000 برميل.

- ومع ذلك، كانت أسعار النفط في طريقها للإغلاق على انخفاض على أساس أسبوعي،  حيث انخفض كل من عقدي برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 7٪ عن الأسبوع السابق. أثر القلق بشأن احتمال حدوث ركود عالمي على معنويات التداول.

- النفط يحاول الارتفاع لكن مخاوف الطلب تحد من المكاسب.

- خفضت المملكة العربية السعودية - أكبر مصدر للخام في العالم - أسعار الخام العربي الخفيف الرئيسي الذي تبيعه إلى آسيا إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2021 وسط ضغوط عالمية تضرب النفط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا