ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي ومشاكل العرض، على الرغم من أن انخفاض الطلب على الوقود من الصين حد من المكاسب مع استمرارها في سياستها الصارمة صفر-كوفيد.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا أو 0.8٪ إلى 92.36 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنتا أو 0.9٪ إلى 86.24 دولار للبرميل.

- تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع ونصف الأسبوع حيث أدى التحول الدراماتيكي في بريطانيا إلى رفع الشهية للمخاطرة.

- في أعقاب الخفض الحاد للإنتاج الذي اتفقت عليه منظمة البلدان المصدرة للإنتاج (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، في وقت سابق من هذا الشهر، شوهد المستثمرون يقبلون على شراء طويل الأمد للعقود الآجلة.

- تصطف الدول الأعضاء في أوبك+ لتأييد خفض الإنتاج المستهدف بعد أن اتهم البيت الأبيض الرياض بإجبار بعض الدول الأخرى على دعم هذه الخطوة.

- وفي الوقت نفسه، تشير التوقعات بأن الصين ستواصل سياستها النقدية اليسيرة لمساعدة اقتصادها - الذي تعثر بسبب قيود كوفيد-19- وهو ما يمنح الدعم لأسعار النفط. قام البنك المركزي في البلاد بتمديد قروض السياسة متوسطة الأجل المستحقة يوم الاثنين مع الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير للشهر الثاني.

- ومع ذلك، أثرت توقعات الطلب على الوقود في الصين على المعنويات بعد أن أرجأت أكبر مستورد للنفط الخام في العالم إصدار مؤشراتها الاقتصادية، التي كان من المقرر أصلا أن تصدر يوم الثلاثاء.

- فيما يتعلق بالمعروض النفطى، من المتوقع أن ترتفع مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي ومن المتوقع أن تزيد بمقدار 1.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 أكتوبر.

- قالت إدارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن يرتفع الإنتاج في حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو  - أكبر حوض للنفط الصخري في الولايات المتحدة - بنحو 50 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي قدره 5.453 مليون برميل يوميا هذا الشهر.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا