ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى نحو 3٪ يوم الأربعاء قبل أن تقلص بعض المكاسب، مع عودة المستثمرين إلى السوق بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة على الرغم من عودة مخاوف العرض والركود العالمي إلى الواجهة.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 3.08 دولار، أو 2.9٪، إلى 105.85 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة بعد أن انخفضت بنسبة 9.5٪ يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض يومي منذ مارس. وكان آخر ارتفاع 1.63 دولار، أو 1.6٪، عند 104.40 دولار للبرميل.

- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى له في الجلسة عند 102.14 دولار للبرميل، مرتفعا 2.64 دولار، أو 2.7٪، بعد أن أغلق دون 100 دولار للمرة الأولى منذ أواخر أبريل. وانخفض لفترة وجيزة إلى المنطقة السلبية وسط قوة الدولار الأمريكي قبل أن يستأنف مكاسبه وكان آخر ارتفاع 1.20 دولار، أو 1.2٪، عند 100.70 دولار للبرميل.

- ارتفع الدولار إلى ذروة 20 عاما حيث جدد ارتفاع أسعار الغاز وعدم اليقين السياسي مخاوف الركود ، مما دفع المستثمرين إلى الهرولة إلى عملة الملاذ الآمن.

- عادة ما يجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة بالعملات الأخرى، مما قد يحد من الطلب.

- في الوقت نفسه، هناك تحذيرات من اقتراح اليابان بوضع حد أقصى لسعر النفط الروسي عند حوالي نصف مستواه الحالي وهو ما يؤدي إلى انخفاض كبير في النفط في السوق ودفع الأسعار فوق 300-400 دولار للبرميل.

- من ناحية أخرى، تدخلت الحكومة النرويجية يوم الثلاثاء لإنهاء إضراب في قطاع البترول أدى إلى خفض إنتاج النفط والغاز منهيا بذلك الجمود الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة في أوروبا.

- المخاوف المتجددة من عمليات الإغلاق التي فرضتها جائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء الصين يمكن أن تحد أيضا من مكاسب أسعار النفط. يكافح أكبر مستورد للنفط الخام في العالم تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد من خلال الاختبارات الجماعية والقيود الجديدة. أبلغت الصين عن حالات إصابة بفيروس كورونا في مدن شنجهاي وبكين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا