أسعار النفط تتراجع قبيل رفع كبير محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على الإمدادات الشحيحة مقابل احتمال رفع كبير لأسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن يوقف التضخم ويكبح الطلب على الخام.
- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر 18 سنتا إلى 99.39 دولار للبرميل بعد أن استقرت دون 100 دولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء.
- سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 95.84 دولار للبرميل منخفضا 43 سنتا.
- هبطت أسعار النفط في الأسبوعين الماضيين بسبب مخاوف الركود على الرغم من انخفاض صادرات الخام والمنتجات المكررة من روسيا وسط عقوبات غربية وتعطل الإمدادات في ليبيا.
- من المتوقع أن يكثف مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي معركته مع ارتفاع التضخم منذ 40 عاما مع رفع كبير لسعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا الشهر بعد أن أظهر تقرير تضخم قاتم تسارع ضغوط الأسعار.
- من المتوقع أن يأتي رفع سعر الفائدة الفيدرالي في أعقاب خطوة مفاجئة مماثلة من قبل بنك كندا يوم الأربعاء.
- كما أقبل المستثمرون على شراء الدولار، الذي غالبا ما ينظر إليه على أنه أحد أصول الملاذ الآمن. سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في 20 عاما يوم الأربعاء ، مما يجعل مشتريات النفط أكثر تكلفة لغير الأمريكيين.
- كما أبقت المخاوف من قيود كوفيد-19 في مدن صينية متعددة لكبح جماح الحالات الجديدة من متغير فرعي شديد العدوى على أسعار النفط.
- انخفضت واردات الصين اليومية من النفط الخام في يونيو إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2018 ، حيث توقعت شركات التكرير إجراءات الإغلاق للحد من الطلب ، حسبما أظهرت بيانات الجمارك يوم الأربعاء.
- تشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أيضا إلى تباطؤ الطلب، حيث انخفض توريد المنتجات إلى 18.7 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021. وارتفعت مخزونات النفط الخام، مدعومة بإطلاق كبير آخر من الاحتياطيات الاستراتيجية.
- يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إلى السعودية حيث يحضر قمة للحلفاء الخليجيين ويدعوهم إلى ضخ مزيد من النفط.
- ومع ذلك، فإن الطاقة الفائضة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) آخذة في النفاد، حيث يضخ معظم المنتجين بأقصى طاقتهم، ومن غير الواضح مقدار الكميات الإضافية التي يمكن أن تجلبها المملكة العربية السعودية إلى السوق بسرعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا