تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، متخلية عن مكاسبها السابقة، حيث من المرجح أن يبقي المنتجون العالميون الإنتاج دون تغيير خلال اجتماع هذا الأسبوع ويتوخى المستثمرون الحذر قبيل اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالى الذي قد يحفز تقلبات السوق.

- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا أو 0.8٪ إلى 85.92 دولار للبرميل بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.07 دولار للبرميل منخفضا 61 سنتا أو 0.8 بالمئة.

- تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس قبيل اجتماعه المقرر عقده في الفترة من 31 يناير إلى 1 فبراير، مما يزيد المخاوف من أن الزيادات المستمرة فى تكاليف الاقتراض ستخنق نمو الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

- من غير المرجح أن يعدل وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة مجتمعة باسم أوبك + ، سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يجتمعون في الأول من فبراير.

- ارتفعت أسعار النفط في وقت سابق يوم الاثنين وسط توترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار في إيران المنتجة للنفط. في ظل عدم وضوح الرؤية فيما يحدث في إيران ، فإن أي تصعيد هناك لديه القدرة على تعطيل تدفق النفط الخام.

- تعهدت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، خلال عطلة نهاية الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك الذي من شأنه أن يدعم الطلب على الوقود بعد أن أنهت قيودا صارمة على كوفيد-19 في ديسمبر.

- تستأنف البلاد أعمالها هذا الأسبوع بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. ارتفع عدد المسافرين قبل العطلات فوق المستويات في العامين الماضيين لكنه لا يزال أقل من عام 2019 نقلا عن بيانات من وزارة النقل الصينية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا