أسعار النفط تتراجع تزامناً مع مكاسب الدولار، وبيانات التضخم الأمريكية في دائرة الضوء
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء تزامناً مع الزخم الايجابى للدولار وترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية، في حين أثارت مخاطر الركود العالمي وتشديد قيود كوفيد-19 في الصين مخاوف بشأن الطلب على الوقود.
- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.5٪ إلى 93.83 دولار للبرميل. سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88.81 دولار للبرميل منخفضا 54 سنتا أو 0.6٪.
- ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في 24 عاما مقابل الين يوم الأربعاء وسط مخاوف بشأن التضخم ووتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية. الدولار القوي يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى ويميل إلى التأثير على النفط والأصول الخطرة الأخرى.
- على الرغم من أن الأوضاع العالمية الراهنة تبشر بارتفاع للنفط وخفض كبير إلى حد ما لدعم أوبك ، فإن أي انهيار في الأصول الخطرة قد يستمر في الإضرار بأسعار النفط حتى يتشكل بعض مظاهر القاع فيها.
مؤشر أسعار المستهلكين الساخن وحتى موسم الأرباح المحبط في الولايات المتحدة يمكن أن يؤثرا سلبا على أسواق النفط.
- من المقرر صدور تقرير أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس.
- خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 وحذر من زيادة خطر حدوث ركود عالمي. لكن صندوق النقد الدولي حث أيضا البنوك المركزية على مواصلة حربها ضد التضخم حتى في الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون إزاء قرارات صناع السياسات التى قد تدفع الاقتصاد الى انكماش حاد من خلال رفع تكاليف الاقتراض بسرعة كبيرة ومرتفعة للغاية.
- يتعرض سوق النفط أيضا لضغوط بسبب تشديد قيود كوفيد-19 في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
- كثفت مدن صينية كبرى من بينها شنجهاي اختبارات كوفيد-19 وشددت القيود بعد أن ارتفعت الإصابات إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس.
- فيما يتعلق بالمعروض النفطى، تشير التقديرات إلى أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من أكتوبر، بعد انخفاضها في الأسبوعين السابقين.
- تأخرت بيانات قوائم الجرد يوما واحدا هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم الاثنين. ومن المقرر صدور بيانات الصناعة من معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء بينما ستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها يوم الخميس.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا