تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتواصل خسائرها بنحو 2٪ في الجلسة السابقة، حيث أثار ارتفاع الدولار الأمريكي وتصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي.

- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.2٪ إلى 95.98 دولار للبرميل  بعد أن هبطت 1.73 دولار في الجلسة السابقة.

- سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.82 دولار للبرميل منخفضا 31 سنتا أو 0.3٪ بعد أن خسر 1.51 دولار في الجلسة السابقة.

- سجل الدولار أعلى مستوياته في عدة سنوات يوم الثلاثاء، مع مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية التي تثير قلق المستثمرين.

- يقلل الدولار القوي من الطلب على النفط من خلال جعله أكثر تكلفة للمشترين من حملة العملات الأخرى.

- بيانات الوظائف القوية عززت التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالى الشهر المقبل، تاركة مخاطر هبوطية على الطلب العالمي على النفط.

- سياسة الصفر المستمرة ضد كوفيد-19 في الصين قبل مؤتمر الحزب الشيوعي "لا تساعد" الطلب على النفط.

- ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس. وانكمش نشاط خدماتها في سبتمبر للمرة الأولى منذ أربعة أشهر مع تأثير قيود الجائحة.

- استجابة لارتفاع الحالات، كثفت السلطات الصينية الاختبارات في شنجهاي وغيرها من المدن الكبرى، فضلا عن تمديد أوقات الحجر الصحي وإغلاق بعض الأماكن العامة التي يمكن أن ينتشر فيها الفيروس.

- قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، المعروفة معا باسم أوبك+، الأسبوع الماضي خفض هدفهم للإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا للحد من الخسائر، مما زاد من المخاوف بشأن شح إمدادات النفط.

- تدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي والمنتجات النفطية حيز التنفيذ في ديسمبر وفبراير على التوالي بينما أعطى التكتل الأسبوع الماضي موافقته النهائية على دفعة جديدة من العقوبات ضد روسيا تشمل سقفا لأسعار صادرات النفط الروسية.

- تحافظ الهند على "حوار جيد" مع روسيا وستنظر في ما سيتم تقديمه بعد الإعلان عن تجديد ملكية مشروع النفط والغاز.

- أصدرت روسيا يوم الجمعة مرسوما يسمح لها بالاستحواذ على حصة إكسون موبيل البالغة 30٪ ومنحت شركة روسية تديرها الدولة سلطة تقرير ما إذا كان بإمكان المساهمين الأجانب بما في ذلك شركة ONGC Videsh الهندية الاحتفاظ بمشاركتهم في المشروع.
-------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا