- تحركت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء دون المستويات الرئيسية. دعم الرفع المحتمل لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي الدولار وتراجع الطلب على المعدن الأصفر.

- من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماع يستمر يومين حتى الأربعاء. لكن الأسواق غير متأكدة مما إذا كان البنك المركزي سيشير إلى توقف مؤقت في دورة رفع أسعار الفائدة.

- ترتب على ذلك تراجع الطلب على الذهب، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد. ارتفع الدولار يوم الاثنين، وكذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1982.31 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1991.15 دولار للأوقية.

- أدت المخاوف من بنك الاحتياط الفيدرالي ، إلى جانب ارتفاع الدولار والعوائد ، إلى محدودية الطلب على الذهب (الملاذ الآمن)، حتى مع تجدد المخاوف بشأن الأزمة المصرفية الأمريكية من خلال استحواذ من قبل (جي بي مورجان تشيس) الطارئ على بنك (فيرست ريبابليك) .

- ترتب على انهيار بنك سليكون فالى في وقت سابق من هذا العام إلى تدفقات حادة إلى الذهب بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن. لكن يبدو أن المخاوف من بنك الاحتياط الفيدرالي حالت دون حدوث مثل هذا السيناريو هذا الأسبوع.

- كانت الأسواق تراقب أيضا التخلف المحتمل عن سداد ديون الولايات المتحدة ، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي للحكومة لرفع حد الديون. حذرت وزير الخزانة (جانيت يلين) من احتمال التخلف عن السداد بحلول الاول من يونيو القادم.

- كافح الذهب للحفاظ على مستوى 2000 دولار للأونصة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، حيث عزز المعدن الأصفر مكاسبه عقب ارتفاعه إلى مستويات شبه قياسية في وقت سابق من أبريل. من المرجح أن يتم تحديد المسار المستقبلي للمعدن الأصفر من خلال قرار بنك الاحتياط الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة ، فضلا عن أي تطورات جديدة في الأزمة المصرفية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا