تراجعت أسعار الذهب بوتيرة اكبر يوم الثلاثاء، موسعة انخفاضاتها عن الجلسة السابقة قبيل عديد من الإشارات القادمة على الاقتصاد الأمريكي، بالإضافة إلى سلسلة من الخطابات من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي.

- شهد المعدن الأصفر مكاسب قوية بعد أن ألهبت التوترات العسكرية فى الشرق الأوسط حماس المستثمرين إلى الملاذات الآمنة ، إلا أنه عكس مساره هذا الأسبوع عطفاً على قراءة التضخم الأمريكية الأقوى من المتوقع والتى زادت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.

- تسبب عدم التصعيد القوى فى الشرق الأوسط إلى إضعاف أي طلب على الملاذ الآمن على المدى القريب، في حين وجد الدولار موطئ قدم له بالقرب من أعلى مستوياته في 11 شهراً.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1915.32 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.3٪ إلى 1927.85 دولار للأوقية.

- ينصب التركيز الآن على مبيعات التجزئة الأمريكية وبيانات الإنتاج الصناعي المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء، مع أي علامات على المرونة، لا سيما في الإنفاق على التجزئة، مما يشير إلى توقعات مرتفعة للتضخم.

- خالفت بيانات معدل تضخم المستهلكين لشهر سبتمبر التوقعات الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة ، مما زاد من المخاوف استمرار التشديد النقدى من بنك الاحتياط الفيدرالي لفترة أطول، من أجل خفض التضخم الثابت.

- يتحدث عدد من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع ، وأبرزهم رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (جيروم باول) يوم الخميس. ستتم مراقبة تعليقات باول عن كثب في أعقاب قراءات التضخم القوية ، بالنظر إلى أن رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي قد أشار إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول في الاجتماع السابق لمجلس الاحتياط الفيدرالي.

- ارتفاع أسعار الفائدة يعد سيناريو سلبى للذهب، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا