- تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس بفضل تراجع المخاوف من حدوث أزمة مصرفية مما خفض الطلب على الملاذ الآمن للمعادن، في حين تعافى الدولار أيضا وسط عودة الرهانات على أن مجلس الاحتياط الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة.

- واصل المعدن الأصفر خسائره لليوم الثاني على التوالي، متراجعا أكثر عن مستوى 2000 دولار حيث أدت علامات الاستقرار في القطاع المصرفي إلى قيام المستثمرين بإعادة تقييم المخاوف بشأن أزمة اقتصادية وشيكة.

- أدت تطمينات المنظمين بأن النظام المصرفي الأمريكي مستقر، إلى جانب عدم وجود تطورات سلبية في القطاع في الأسبوعين الماضيين، إلى عودة الرغبة في المخاطرة ببطء إلى الأسواق، وهو ما افقد الذهب بعض من جاذبيته كملاذ آمن.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1959.12 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1976.45 دولار للأوقية. خسر كلا من العقدين حوالي 0.5٪ يوم الأربعاء.

- ضغط انتعاش الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة أيضاً على أسعار الذهب، حيث أدى تراجع المخاوف من حدوث أزمة مصرفية إلى قيام المتداولين بتسعير احتمال أكبر لمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي على المدى القريب.

- كان الذهب لا يزال يتداول على بعد نحو 120 دولارا من أعلى مستوى قياسي في عام 2020، بالنظر إلى أن احتمال حدوث أي توقف مؤقت في رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي قد يدفع أسعار الذهب الى الاعلى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا