تحركت أسعار الذهب دون المستويات الرئيسية في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، حيث تعرضت لضغوط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة حيث أعادت الأسواق النظر في التوقعات بتوقف وشيك في رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- التعليقات المتشددة الأخيرة من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي أشارت إلى أن الأسواق تحتسب فرصة أكبر لرفع سعر الفائدة في مايو ، وأثارت حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيتوقف مؤقتا في يونيو.

- حذر رئيس بنك التسويات الدولية، أجوستين كارستنز، من أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول بسبب ارتفاع التضخم وارتفاع مخاطر عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي.

- أثر احتمال ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير على الذهب، بالنظر إلى أن العوائد المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر.

- انخفضت أسعار الذهب بوتيرة حادة خلال الجلستين الماضيتين، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها في 13 شهرا الأسبوع الماضي.

- أثارت علامات المرونة في الاقتصاد الأمريكي المخاوف من أن بنك الاحتياط الفيدرالي لديه مبرر اقتصادى قوى لمواصلة رفع أسعار الفائدة. أدت المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى تدفق مستمر إلى الذهب خلال الشهر الماضي، مع تزايد تشاؤم الأسواق بشأن التوقعات الاقتصادية.

- ارتفع الدولار أمام سلة من العملات للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين، ليتعافى من أدنى مستوى له في عام تقريبا الذي سجله في وقت سابق. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة في التعاملات الليلية.

- تظهر أسعار العقود الآجلة لصندوق الاحتياط الفيدرالي أن الأسواق تستعد لفرصة تزيد عن 80٪ بأن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو. كما نمت التوقعات برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو، على الرغم من أن الإجماع العام لا يزال يميل نحو توقف بنك الاحتياط الفيدرالي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا