أسعار الذهب تسجل أدنى مستوى لها فى 5 أشهر وغموض حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الخميس. يأتى ذلك عقب تكبدها خسائر استمرت ثلاثة أيام حيث تعززت الإشارات المتشددة من مجلس الاحتياط الفيدرالي الدولار والتى تضفى مزيد من الألم للمعدن الأصفر.
- انخفض السعر الفوري للذهب إلى ما دون المستوى الرئيسي البالغ 1900 دولار للأونصة هذا الأسبوع، وتم تداوله عند أدنى مستوى له في 5 أشهر وسط ضغوط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة.
- شهد المعدن الأصفر طلبا ضئيلا على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن التباطؤ الاقتصادي الصيني، مع احتمال ارتفاع العوائد مما أبقى زخم الطلب على الدولار.
- استقر السعر الفوري للذهب عند 1892.62 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أضعف مستوى له في خمسة أشهر، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1921.95 دولار للأوقية - وهو أدنى مستوى له في خمسة أسابيع.
- أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي في يوليو يوم الأربعاء أن معظم أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة يؤيدون رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم العنيد.
- على الرغم من انقسام المسؤولين حول الحاجة إلى مزيد من الارتفاعات، إلا أنهم ما زالوا يفترضون مزيد من مخاطر ارتفاعات للتضخم - وهو سيناريو يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة لشهر يوليو.
- ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهرين تقريبا بعد المحضر ، في حين سجلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في ما يقرب من 10 أشهر. كما كانت العائدات قريبة من الوصول إلى مستويات شوهدت آخر مرة خلال الأزمة المالية لعام 2008.
- يعد سيناريو رفع أسعار الفائدة الأمريكية سلبياً بالنسبة للذهب، نظرا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول التي لا تدر عائدا. عانى المعدن الأصفر حتى عام 2022، ومن المتوقع أن يستمر الضغط على الذهب حتى يقرر بنك الاحتياط الفيدرالي البدء في خفض أسعار الفائدة.
- يتوقع "جولد مان ساكس" أن يبقي بنك الاحتياط الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة للأشهر الستة المقبلة على أقل تقدير، على أن يبدأ فى خفض سعر الفائدة بحلول منتصف عام 2024.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا