ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الجمعة، لكنها ظلت مهيأة للخسارة للأسبوع الرابع على التوالي وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأمريكية، حيث تسعى الأسواق إلى البحث عن مزيد من الإشارات من قراءة مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.

- شهد المعدن الأصفر بعض الهدوء فى ظل بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع في الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن الاقتصاد قد تباطأ أكثر من المتوقع بسبب أسعار الفائدة المرتفعة. دفعت القراءة بعض الآمال في امكانية حصول بنك الاحتياط الفيدرالي على مبرر اقتصادى أقل لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1823.84 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1831.15 دولار للأوقية.

- من المتوقع أن تؤكد قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي - أن ضغوط الأسعار ظلت مرتفعة في يناير.

- يرى عدد كبير من المتحدثين في مجلس الاحتياط الفيدرالي ضرورة رفع أسعار الفائدة، حتى أن البعض دعا إلى وتيرة أسرع من الزيادات في الأشهر المقبلة. كما أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في فبراير أن معظم المسؤولين كانوا يؤيدون رفع أسعار الفائدة.

- لكن الأسواق لا تزال غير مؤكدة بشأن المكان الذي ستصل فيه أسعار الفائدة إلى ذروتها. وقد حد هذا من الاتجاه الصعودي لأسعار المعادن، حيث يخشى المتداولون من سعر نهائي أعلى من المتوقع.

- كانت حركة المعادن الثمينة الأخرى هادئة يوم الجمعة، حيث تحركت العقود الآجلة للفضة والبلاتين بأقل من 0.1٪ في أي من الاتجاهين. لكن البلاتين كان من المقرر أن يتفوق على أقرانه هذا الأسبوع بقفزة تقارب 3٪ ، حيث قطع موجة خسائر استمرت ستة أسابيع.

- من بين المعادن الصناعية، استقرت أسعار النحاس يوم الجمعة بعد انخفاضها في الجلسة السابقة حيث أثارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الضعيفة مخاوف بشأن تباطؤ النشاط الصناعي.

- ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.1٪ إلى 4.0570 دولار للرطل ، بعد انخفاضها بنسبة 3.3٪ في الجلسة السابقة. كما وضعت الخسائر النحاس على مسار خسارة أسبوعية بنسبة 1.3٪.

- كما أثرت حالة عدم اليقين بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين ، أكبر مستورد للنحاس في العالم ، على النحاس في الأسابيع الأخيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا