تحركت أسعار الذهب قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، لكنها فشلت حتى الآن فى تعويض خسائرها من الأسبوع السابق حيث يشكك المستثمرون في امكانية خفض أسعار الفائدة فى وقت مبكر من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- ينصب التركيز إلى حد كبير على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية القادمة، والتي قد تشير إلى أن التضخم في الولايات المتحدة ظل ثابتا في ديسمبر.

- تكبد الذهب خسائر حادة خلال الأسبوع الماضي حيث قلص المتداولون بشكل مطرد رهاناتهم على قيام بنك الاحتياط الفيدرالي فى البدء فى في خفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024، وهو ما دعم الدولار ، وأثر بالسلب على أسعار السبائك.

- ومع ذلك، تمكن المعدن الأصفر من الصمود أعلى مستوى 2000 دولار للأونصة، بعد أن تجاوز المستوى بسهولة في أوائل ديسمبر. كما ارتفعت أسعار الذهب بنحو 10٪ لعام 2023.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 2029.30 دولار للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير عند 2034.65 دولار للأوقية.

- من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الخميس نموا طفيفا في التضخم في ديسمبر. التضخم الثابت، إلى جانب العلامات الأخيرة على المرونة في سوق العمل، يمنحا بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أقوى للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

- خفض المتداولون توقعاتهم بشكل مطرد على قيام أن بنك الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024.

- تراجع مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي عن توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر، حيث صرح رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في أتلانتا (رالف بوستيك) أنه لا يزال منحازا نحو تشديد السياسة النقدية على المدى القريب.

- ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب ، والتي لا تدر أي عائد، وهو ما ضغط على المعدن الأصفر على مدار العامين الماضيين، مع مكاسب ثابتة في الذهب تحققت بفضل توقعات بانخفاض أسعار الفائدة في عام 2024.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا