أسعار الذهب تتراجع من مستويات قياسية والتركيز ينصب على بيانات التضخم الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء من مستويات قياسية مرتفعة حيث يحجز المتداولون بعض الأرباح قبيل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي من المتوقع على نطاق واسع أن تؤثر في مسار أسعار الفائدة.
- أدت الرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو، إلى جانب زيادة الطلب على الملاذ الآمن، إلى ارتفاع أسعار السبائك إلى مستويات قياسية جديدة في مارس، مع اقتراب الأسعار الفورية من اختراق 2200 دولار للأوقية.
- لكن هذا الارتفاع هدأ في الجلسات الأخيرة ، خاصة بعد إشارات متشددة إلى حد ما من الاحتياط الفيدرالي وبيانات سوق العمل المختلطة.
- انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 2178.43 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أبريل بنسبة 0.2٪ إلى 2184.65 دولار للأوقية. تم تداول كلا العقدين بنحو 15 دولارا أقل من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها الأسبوع الماضي.
- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (CPI) الرئيسية ، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، لمزيد من الإشارات حول المسار المحتمل لأسعار الفائدة.
- من المتوقع أن تظهر القراءة أن ثبات التضخم في فبراير، واستمراره أعلى بكثير من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.
- ستكون قراءة التضخم أيضا في بؤرة التركيز بعد أن قال عدد كبير من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي - أبرزهم رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول
- إن توقيت وحجم أي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام سيرتبط ارتباطا وثيقا بمسار التضخم. من المتوقع أيضا أن تقدم بيانات التضخم مزيدا من الاتجاه للأسواق بعد إشارات متباينة إلى حد كبير من بيانات الوظائف غير الزراعية الأسبوع الماضي.
- من المتوقع أن يستفيد الذهب من أي تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة هذا العام، وهو ما يعد المحرك الرئيسي لارتفاع المعدن الأصفر في الجلسات الأخيرة.
- انخفضت المعادن الثمينة الأخرى يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أيضا مكاسب قوية في الجلسات الأخيرة. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 938.0 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.1٪ إلى 24.685 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا