تحركت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء عقب انخفاضها بشكل حاد من مستويات قياسية مرتفعة هذا الأسبوع، حيث يسعى المتداولون الآن للحصول على مزيد من الإشارات حول موعد بدء مجلس الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

- تسببت قراءة فرص العمل الأقل من المتوقع لشهر أكتوبر إلى رفع بعض الآمال بشأن سوق العمل. لكن التركيز ظل بشكل مباشر على قراءة الوظائف غير الزراعية القادمة لشهر نوفمبر ، المقرر يوم الجمعة.

- بدأ المعدن الأصفر الأسبوع عند مستويات قياسية تجاوزت 2100 دولار للأوقية، مدعوما بتعليقات أقل تشددا على ما يبدو من رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول، فضلا عن زيادة الطلب على الملاذ الآمن بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

- لكنه تراجع بعد ذلك بشكل حاد عن القمم القياسية ، حيث ساعد عدم اليقين بشأن بنك الاحتياط الفيدرالي الدولار على استعادة بعض المكاسب. كانت أسعار الذهب لا تزال تتداول فوق مستوى 2000 دولار للأونصة.

- ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1٪ إلى 2021.61 دولار للأوقية.

- في حين كان المستثمرون مقتنعين بأن بنك الاحتياط الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك ، إلا أنهم ظلوا غير متأكدين بشأن الوقت الذي يخطط فيه البنك المركزي للبدء في خفض أسعار الفائدة.

- تظهر أسعار العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية أن المتداولين يقومون بتسعير أكثر من 50٪ من احتمال أن يبدأ بنك الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024. كما أشارت العقود الآجلة إلى احتمال أن يبقي بنك الاحتياط الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر بأكثر من 90٪.

- ظل الاقتصاد الأمريكي مرنا إلى حد كبير في الربع الثالث، وسط استقرار الإنفاق الاستهلاكي.

- عدم اليقين بشأن خطط بنك الاحتياط الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة أبقى مزيد من مكاسب الذهب موضع شك إلى حد ما، بالنظر إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.  لكن علامات تدهور الأوضاع الاقتصادية في جميع أنحاء العالم - وخاصة في الصين ومنطقة اليورو - قد لا تزال تدفع بعض تدفقات الطلب على الذهب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا