أسعار الذهب تتحرك أعلى مستوى 2000 دولار للأوقية عقب ارتفاعات قياسية متقلبة
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، واستقرت أعلى مستوى 2000 دولار للأوقية عقب القفز إلى مستويات قياسية في وقت سابق من الأسبوع.
- شهد المعدن الأصفر قفزة كبيرة بشكل غير طبيعي في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، حيث سجلت الأسعار الفورية لفترة وجيزة أعلى مستوى لها في التاريخ عند 2148.78 دولار للأونصة قبل أن تتراجع بشكل حاد عن الذروة.
- تسبب مزيج من العوامل فى احداث طفرة فى الأسعار، كان أبرزها إشارات أقل تشددا إلى حد ما من مجلس الاحتياط الفيدرالي، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر.
- ارتفع الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن عقب الهجوم على سفن أمريكية في البحر الأحمر مما أثار مخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. كما أثار هجوم منفصل غير ذي صلة على منجم ذهب بارز في بيرو بعض المخاوف من تعطل الإمدادات في أسواق الذهب.
- على الرغم من تراجع الذهب بشكل حاد من ذروته القياسية، إلا أنه لا يزال مستقرا أعلى مستوى 2000 دولار للأونصة ، مما يشير إلى امكانية تحقيق مزيد من المكاسب. ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 2032.60 دولار للأوقية
- تترقب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الرئيسية يوم الجمعة، والتى قد تعزز امكانية التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.
- أظهرت أسعار العقود الآجلة لصندوق الاحتياط الفيدرالي أن المتداولين يحتسبون الآن فرصة بنسبة 49٪ فى أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بحلول مارس 2024 ، بانخفاض كبير عن نسبة 60٪ في بداية الأسبوع.
- ساعدت حالة عدم اليقين أيضا الدولار على التعافي أكثر من أدنى مستوياته الأخيرة، مما أدى بدوره إلى تقليص مكاسب الذهب الأخيرة.
- ومع ذلك، من المتوقع أن يظل المعدن الأصفر فى زخم شرائى إلى حد كبير، حيث ظلت الأسواق مقتنعة بأن بنك الاحتياط الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة في دورته الحالية. ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في السبائك. حقق الذهب مكاسب قوية خلال شهر نوفمبر الماضى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا