1- شهادة باول أمام الكونجرس

- يمثل جيروم باول أمام الكونجرس لتقديم تقرير السياسة النقدية نصف السنوي للبنك المركزي وذلك قبيل تقرير الوظائف يوم الجمعة. يدلي باول بشهادته أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ومجلس النواب يوم الأربعاء.

- ستتم متابعة تعليقاته عن كثب للحصول على تلميحات حول مستقبل وتيرة رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكى هذا الشهر عقب البيانات الأخيرة التي تشير إلى استمرار التضخم. قال باول إن تقرير الوظائف لشهر يناير أكد استغراق المعركة ضد التضخم "وقتا طويلا".

- أبطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير في 1 فبراير ، بعد زيادة قدرها 50 نقطة أساس في ديسمبر والتي جاءت في أعقاب أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

2- تقرير التوظيف الأمريكى

- يعد تقرير التوظيف يوم الجمعة لشهر فبراير هو الأخير قبل الاجتماع القادم لمجلس الاحتياط الفيدرالي في 21-22 مارس ويكتسب أهمية إضافية بعد أن دفع تقرير (انفجار يناير) المستثمرين إلى إعادة تقييم التوقعات للمسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

- تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد قد أضاف 200 ألف وظيفة الشهر الماضي، متراجعا عن نمو الوظائف الحاد في يناير عند 517 ألف وظيفة، في حين من المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتا عند أدنى مستوى له منذ أكثر من خمسة عقود عند 3.4٪.

- قد يثير تقرير آخر أقوى من المتوقع المخاوف من اتخاذ بنك الاحتياط الفيدرالي إجراءات أكثر تشددا - فالطلب القوي في سوق العمل يعزز نمو الأجور ، مما يساهم في ارتفاع التضخم - وهو ما يمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مبرراً أقوى لدفع أسعار الفائدة إلى الأعلى.

- يتوقع المستثمرون حاليا زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس من بنك الاحتياط الفيدرالي هذا الشهر ، لكن تسعير السوق يشير إلى فرصة أعلى قليلا لزيادة أكبر مما كان عليه الحال في السابق.

3- تقلبات سوق الأسهم

- ارتفعت وول ستريت يوم الجمعة في نهاية أسبوع متقلب حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسجل مؤشر داو جونز الصناعي أول تقدم أسبوعي له منذ أواخر يناير.

- بعد انتعاشها بشكل حاد في يناير ، تراجعت السندات والأسهم في فبراير حيث شعر المستثمرون بالقلق من امكانية قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بدفع أسعار الفائدة أعلى من المتوقع سابقا ويبقيها مرتفعة لفترة أطول لإحباط التضخم.

- قد يكون هناك المزيد من تقلبات السوق قبيل اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في مارس.

- في الوقت نفسه ، وصل موسم أرباح الربع الرابع في المرحلة الأخيرة ، حيث أعلنت جميع الشركات عن ارباحها الفصلية باستثناء سبع شركات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 . تجاوزت نتائج الربع تقديرات الإجماع بنسبة 68٪.

4- قرارات البنوك المركزية عالمياً

- من المقرر أن تعقد البنوك المركزية في اليابان وأستراليا وكندا اجتماعات السياسة النقدية هذا الأسبوع.

- يوم الجمعة ، يترأس محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) اجتماعه الأخير بعد عقد من الزمان تمسك فيها بسياسة نقدية فائقة التسهيل. لا يتوقع حدوث تغييرات قبل أن يتولى خليفته (كازو أويدا) زمام الأمور في 8 أبريل.

- يجتمع بنك الاحتياط الأسترالي يوم الثلاثاء، ويتوقع المستثمرون الآن أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير عقب البيانات الأخيرة التي أظهرت أن الاقتصاد نما بأضعف وتيرة في عام في الربع الرابع وأن أرقام يناير تشير إلى أن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته.

- من المتوقع أيضا أن يبقي بنك كندا على أسعار الفائدة ثابتة عندما يجتمع يوم الأربعاء ، وهو أول اجتماع له منذ أن أعلن صانعو السياسة عن توقف مشروط في يناير للسماح للاقتصاد بالوقت للتكيف مع ارتفاع تكاليف الاقتراض.

5- الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة

- تعلن المملكة المتحدة بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة والتي توضح وتيرة أداء الاقتصاد في يناير بعد تجنب الوقوع في الركود بصعوبة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022. يتوقع الاقتصاديون أن يكون الناتج المحلي الإجمالي قد ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط في يناير مقارنة بالشهر السابق.

- يظهر الاقتصاد البريطاني زخما أكبر قليلا مما كان متوقعاً، ويثبت نمو الأجور أنه أسرع قليلا من توقعات البنك المركزي الشهر الماضي ، حسبما قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا (هيو بيل) يوم الخميس الماضى.

- ومع ذلك، فإن بريطانيا هي الافتصاد الوحيد فى مجموعة السبع الذي لا يزال أقل نمواً مما كان عليه قبل جائحة كوفيد. يعتقد صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد البريطانى ربما يصبح الوحيد من بين اقتصادات دول مجموعة السبع الوحيد الذي ينكمش هذا العام.

- قد يضطر بنك إنجلترا الآن إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة ، حيث يبدو أن المستهلكين صامدون في مواجهة التضخم المكون من رقمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا