شهد الين الياباني ارتفاعاً ملحوظاً يوم الخميس مقابل سلة من ‏العملات الرئيسية والثانوية، مسجلاً أعلى مستوى فى أربعة أسابيع، وذلك بفضل التكهنات القوية ‏حول اقتراب خروج بنك اليابان من سياسة أسعار الفائدة السلبية.‏ زادت هذه التكهنات جاءت بعد تعليقات من أحد أعضاء لجنة السياسات النقدية فى ‏البنك المركزي الياباني، وفى أعقاب صدور بيانات قوية عن الأجور فى اليابان لشهر ‏يناير.‏

تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.6% إلى (148.45) الأدنى منذ 8 فبراير ‏الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.35) بجانب تحقيق الين يوم الأربعاء ارتفاع بنسبة 0.5% مقابل الدولار، فى ثاني مكسب يومي على ‏التوالي، بسبب الهبوط الواسع فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر ‏سنوات.‏
أفادت وكالة أنباء جيجي بأن عضواً واحداً على الأقل من أعضاء ‏المجلس التسعة للبنك المركزي الياباني قد يقول إن إزالة الفوائد السالبة ستكون ‏مناسبة في اجتماع السياسة لهذا الشهر. فبعد هذه الإفادة قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان المركزي جونكو ناكاجاوا اليوم الخميس، إن الاقتصاد ‏الياباني يتحرك بثبات نحو تحقيق هدف البنك المركزي للتضخم البالغ 2٪ على المدى ‏المتوسط بشكل مستدام.‏

أما عن بعض البيانات اليابانية الاقتصادية المهمة قالت وزارة العمل اليابانية يوم الخميس إن إجمالي الدخل النقدي الشهري ومجموعة ‏منفصلة من أرقام الأجور بدوام كامل ارتفع بنسبة 2٪ سنوياً فى يناير. لتتجاوز توقعات ‏الاقتصاديين ارتفاع بنسبة 1.3% ،وسجل الدخل النقدي ارتفاع بنسبة 0.8% فى ديسمبر.‏

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.