انعكاس الجنية الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بعد بيانات التضخم البريطانية
شهد الجنيه الإسترليني انخفاضا أمام الدولار بعد صدور بيانات التضخم البريطانية التي سجلت مستوى 3.9% الذي أتى أقل من التوقعات والذي عكس سلبا على الجنيه الإسترليني في تدولات كتابة هذا التقرير, حيث أن هذه البيانات التي أتت أقل من المستوى السابق الذي كان قد سجل 4.6% , والتي قد تعزز من احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة فى وقت مبكر من العام المقبل، فى ظل تراجع الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى المملكة المتحدة.
علما بأن الجنيه الإسترليني كان قد سجل صعودا ملحوظا مقابل الدولار يوم أمس حيث أنه اخترق مستوى 1.2720 وتم إغلاق التداولات اليومية فوقه نظرا للضغوطات التي يواجهها الدولار منذ فترة بسبب احتمالية خفض أسعار الفائدة المرتقب.
الدولار الأميركي قد سجل أيضا أرقاما تتمثل بتراخيص البناء التي أتت أقل من المتوقع باعتبارها مؤشرا رئيسيا للطلب في سوق الإسكان فبالتالي تؤثر على قوة الدولار أيضا إضافة للضغوطات التي يواجهها الدولار بالنسبة لخفض أسعار الفائدة.
ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم تعليقات بعض صانعي السياسة النقدية فى الولايات المتحدة الأميركية.
من الناحية الفنية فبعد صدور بيانات التضخم البريطانية قد انخفض مؤشر القوة النسبية بالنسبة للنطاق الزمني المتمثل بأربع ساعات تحت مستويات الخمسين متماشيا معه الماك دي الذي سجل تقاطعا سلبيا بدلالات تعني إلى الاتجاه الهابط إضافة إلى تقاطع المتوسطات المتحركة مع حركة السوق التي كانت تتحرك تحت اتجاهه.
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.*