يستمر الجنيه الإسترليني بمواصلة خسائره لليوم الثاني أمام الدولار بسبب تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية في وقت مبكر من العام الحالي وترقب بيانات التضخم الأميركية غداً بجانب انتظار شهادة محافظ انجلترا حول تقرير الاستقرار المالي في البلاد.

تراجع الباوند مقابل الدولار بنسبة 0.2% في تداولات اليوم حيث أنه كان قد أنهى تداولات يوم أمس الثلاثاء منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار.
الباوند يتنافس مع الدولارالأميركي بأداءه القوي في الأسبوع الأول من العام الحالي مدعوما بانخفاض التوقعات يخفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مع بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر ديسمبر التي أشارت لعودة النمو في الاقتصاد مقللا الحاجة من الخفض المبكر لأسعار الفائدة. ولكن هناك ترقب لتصريحات أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا حول الاستقرار المالي والذي من المتوقع أن يتطرق لمستقبل مسار السياسة النقدية وأسعار الفائدة. 

أما بالنسبة للدولار فهناك تعافي وتحسن ملحوظ لحال العملة مع صدور بيانات اقتصادية  تدعم  تعافي الدولار أمام سلة من العملات العالمية والرئيسية وترقب بيانات التضخم التي ستصدر غدا والتي من المتوقع أن يشهد ارتفاع في التضخم من 3.1% إلى 3.2%.

وصولا للمؤشرات الفنية فحاليا مؤشر القوة النسبية يتحرك على مستويات الخمسين, والماك دي بحركة فوق المستويات الصفرية ولكن باتجاه تنازلي حاليا, ولكن بالمجمل المؤشرات في دلالات تشير إلى استمرارية الحركة العرضية للباوند أمام الدولار لهذا اليوم وبحسب المدة الزمنية للمؤشرات المتمثلة بأربع ساعات.

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.