شهد اليورو ارتفاعا في الجلسات الآسيوية  المبكرة أمام الدولار بعد ما أنهى الزوج تداولات الجمعة دون مستوى 1.0960. 

الدولار كان قد تلقى دعما قويا جراء صدور بعض التصريحات من قبل صانعي القرار داخل الاحتياطي الفيدرالي وبالتحديد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز الذي عارض توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة مؤكدا أن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي لا يتحدثون عن تخفيضات أسعار الفائدة في الوقت الحالي وأنه يركز على ما إذا كان سعر الفائدة في المستوى الصحيح لخفض التضخم.

الارتفاع  الذي شهده اليورو أمام الدولار اليوم يعود للأرقام التي سجلها اليورو مصححا لخسائره الأخيرة قبل صدور البيانات الألمانية المقرر صدورها اليوم إضافة إلى حديث بعض مسؤولي مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي حول التطورات الاقتصادية فى منطقة اليورو ومستقبل أسعار الفائدة الأوروبية فى 2024.
علما بأنه تم التداول على ارتفاع حول منطقة 1.0910 خلال جلسة اليوم المبكرة.
اليورو بصدد انتظار بيانات  مؤشر أسعار المستهلك التي تقيس التغير في أسعار السلع والخدمات من وجهة نظر المستهلك يوم الثلاثاء والتي هي بالطبع طريقة رئيسية لقياس التغيرات في التضخم  والتي ستكون ظلالها قوية على سير حركة الزوج.

بالنسبة للمؤشرات الفنيه فإن القراءات الحالية بالنسية للتحليل في نطاق الأربع ساعات فإنها تتجه نحو استمرارية الارتفاع بالأسعار والحركة لصالح الاتجاه الصاعد مع بقاء مؤشر القوة النسبية فوق حاجز مستويات الخمسين مؤيدا له MACD  باحتمالية الاستمرار في الاتجاه الصاعد فوق المستويات الصفرية. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.*