شهد اليورو مقابل الين انخفاضا في التداولات المبكرة بنسبة 0.5% بعد أن كانت الحركة لصالحه في اليومين الماضيين.  ولكن البيانات القوية  التي صدرت في اليابان أنعشت الين في تداولات اليوم. 

علما بأن اليورو كان قد شهد ارتفاعا في تداولات يوم أمس مع تزايد آمال تقلص الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة وموقف البنك المركزي الأوروبي الذي جاء أكثر تشدداً عما هو متوقعا فى الأسواق ، قلص ‏احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت مبكر من العام المقبل تحديدا خلال ‏النصف الأول من 2024.‏

أما الين فقد أظهرت البيانات ارتفاعا تجاوز التوقعات لمبيعات التجزئة خلل نوفمبر في أحدث بيانات تشير إلى تسارع الإنفاق الاستهلاكي ممهدا الطريق لعودة الاقتصاد الياباني إلى مسار النمو حيث تعتبر مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ‏‏70 % من الناتج المحلي الإجمالي وهذه القراءات تعكس نشاطا اقتصاديا قويا فى ‏البلاد, والذي قد يساعد بنك اليابان على الخروج من سياسة أسعار الفائدة المتساهلة في وقت مبكر من العام المقبل. 

وصولا للمؤشرات الفنية للتحليل للمدة الزمنية المقترنة بأربع ساعات فمؤشر القوة النسبية يتحرك تحت مستويات الخمسين تزامنا مع تقاطعا سلبيا في الماك دي وحركة سلبية للسوق مع المتوسط المتحرك. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.