شهد اليورو والين ارتفاعات أمام الدولار الأميركي , حيث أن حركة اليورو في المنطقة الإيجابية أتى مدعوما بتعليقات مسؤولي المركزي الأووروبي, أما ارتفاع الين أتى بفضل التباطؤ في العائدات الأميركية.

اليورو ارتفع مقابل الدولار الأميركي في التداولات حتى كتابة هذا المقال بنسبة 0.15% محافظا على مكاسبه لليوم الثاني مع استمرارية حركتة في المنطقة الإيجابية مع ترقب المزيد من البيانات الداعمة لمستقبل أسعار الفائدة في أوروبا خلال هذا العام. 

علما بأن اليورو كان قد فقد نسبة 0.9% مقابل الدولار الأسبوع الماضي فى أول خسارة أسبوعية فى ‏شهر بسبب تجدد المخاوف حيال الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات ‏المتحدة. لذلك الأنظار الآن حول تعليقات أعضاء مجلس بانتظار مزيد من الأدلة حول مستقبل هذه الأسعار وماهي الفترة المتوقع فيها أن يحدث أي تغيير. 

والين أيضا كان قد ارتفع أمام الدولار بعد ما كان قد وصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع , حيث بدأ يتعافى من تداولات الأمس التي حقق بها ارتفاعا بنسبة 0.3% وصولا إلى اليوم بتحقيقه ارتفاعا  بنسبة 0.6%  بفضل التباطؤ العائدات الأميركية مع انتظار المزيد من الأدلة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة, علما بأن هذا الارتفاع يأتي  رغم البيانات الصادرة اليوم فى طوكيو والتي تقلص الضغوط على ‏البنك المركزي الياباني للإسراع فى الخروج من السياسة النقدية شديدة التساهل وأسعار ‏الفائدة السلبية.‏

وصولا للدولار الأميركي حيث أن الأسواق بمتابعة لصدور قراءة التضخم الأميركي والتي ستلقي بظلالها على العملات و بالأخص على الدولار الأميركي وذلك يعود للأدلة حول استمرار الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة أم لا خلال العام الحالي وذلك تزامنا مع التوقعات بأن يعود التضخم ليرتفع مرة أخرى من 3.1% بنهاية نوفمبر إلى 3.2% بنهاية ديسمبر فبالتالي إذا جاءت التوقعات أعلى فهناك احتمالية لاستمرار الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية أما إذا جاءت أقل فذلك سيرجح السيناريو الثاني المتمثل باحتمالية البدأ بالخفض القريب لأسعار الفائدة. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.