شهد الدولار الأمريكي في تداولات اليوم ارتفاعا  متجها نحو تسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ يوليو بسبب انحسار توقعات الخفض المبكر لأسعار الفائدة  مما عزز قوته  مقابل العملات الرئيسية الأخرى وذلك قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية المرتقبة  اليوم.

 حيث أن هذا الانتعاش في الدولار سيواجه اختبارا وإعادة تقييم للوضع الراهن بعد صدور هذه التقارير للوظائف في القطاعات غير الزراعية.

علما بأن البيانات الصادرة من الولايات المتحدة يوم الخميس كانت قد أظهرت أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 164 ألف في ديسمبر، متجاوزا توقعات السوق بزيادة قدرها 115 ألف. بالإضافة  إلى ذلك، أفادت وزارة العمل أن هناك 202 ألف طلب لأول مرة للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر منخفضا من 220 ألف في الأسبوع السابق. 

 هذه البيانات توضح أن الظروف فى سوق العمل الأمريكي لا تزال مشددة، مما يشير إلى استمرار الضغوط على صناع السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، و الحاجة إلى استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة

أما بالنسبة للعملات فقد هبط الين في تداولات اليوم الجمعة 0.06 بالمئة ، بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين.

اليورو قد ارتفع  في أحدث تعاملات 0.09 بالمئة أمام الدولار، متجها لتسجيل انخفاض أسبوعي 0.8 بالمئة، وبذلك يكون قد أنهى سلسلة مكاسب كانت قد  استمرت  لمدة ثلاثة أسابيع.
وصولا إلى الجنيه الإسترليني الذي ارتفع 0.12 بالمئة لكنه لا يزال يتجه نحو انخفاض طفيف بالنسبة للأسبوع.
 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.