ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلًا أعلى ‏مستوى فى أسبوعين، وذلك مع تلاشي احتمالات الخفض المبكر لأسعار الفائدة فى ‏المملكة المتحدة.‏ حيث أنه من أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات الأسواق اليوم ف يحالة ترقب فى وقت لاحق اليوم لخطاب ‏محافظ بنك إنجلترا "أندور بيلي" عن تطور التضخم فى البلاد ومستقبل السياسة النقدية ‏وأسعار الفائدة.
 
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى(1.2644$) الأعلى منذ 2 فبراير ، حيث أن الجنيه كان قد  حقق يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 0.1% مقابل الدولار، فى ثالث مكسب فى غضون ‏الأربعة أيام الأخيرة.
في اجتماع  بنك إنجلترا الأخير قال إنه من المتوقع أن ينخفض تضخم مؤشر أسعار المستهلك مؤقتا إلى ‏هدف 2٪ في الربع الثاني من عام 2024 قبل أن يرتفع مرة أخرى في الربعين الثالث ‏والرابع. ‏وعقب هذا  الاجتماع ،تلاشت احتمالات التخفيض المبكر لأسعار الفائدة ‏البريطانية ، وهو ما يجعل الجنيه الإسترليني من بين أفضل أداء فى مجموعة الثمانية ‏الكبرى حتى الآن فى عام 2024، علما بأن من المقرر أن يلقي محافظ بنك إنجلترا "أندور ‏بيلي"كلمة في جامعة لوبورو ،ومن المتوقع أن يتطرق إلى تطور المعركة مع التضخم ‏الراسخ فى المملكة المتحدة ومستقبل أسعار الفائدة هذا العام.‏
 
 أما الدولار الأميركي غهو بصدد أسبوع حافل بعد سلسلة من الارتفاعات التي استقرت مؤخرا عند مستويات المئة وأربعة.
حيث أن الأسواق بانتظار بيانات التضخم الأميركية التي من المتوقع أن تسجل مستوى 2.9% وعي القراءة الأقل من المستويات الحالية 3.7% لذلك هناك حالة من الترقب لهذه البيانات نظرا لأهميتها على الاقتصاد الأميركي ومستقبل أسعار الفائدة.

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.