مبيعات تجزئة قوية في إنجلترا ولكن الباوند ما زال في المنطقة السلبية
تراجع الجنيه الإسترليني مستأنفا خسائره التي توقفت لمدة يوم واحد، على الرغم من بيانات مبيعات التجزئة القوية الصادرة منذ قليل والتي سجلت أفضل وتيرة ارتفاع منذ أبريل 2021، فى علامة إيجابية لنشاط الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول من هذا العام، ولكن العزوف عن المخاطرة والتوجه صوب الدولار الأميركي تعد أسباباً لهذا التراجع.
شهد الجنيه الإسترليني تراجعاً مقابل الدولار بنسبة 0.2% اليوم الجمعة، بعد ما كان قد أنهي الجنيه تعاملات الخميس مرتفعاً بنسبة 0.3% مقابل الدولار، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة.
علماً بأن البيانات الصادرة منذ قليل إنجلترا، قد أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 3.4% فى يناير، بأفضل وتيرة ارتفاع منذ أبريل 2021، لتتجاوز توقعات السوق ارتفاع بنسبة 1.5% التي قد تلعب دورا بتوقيت خفض أسعار الفائدة التي أدت بيانات التضخم والنمو الاقتصادي الصادرة هذا الأسبوع إلى تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية بداية من مايو القادم، وتقلصت تلك الاحتمالات مرة أخرى اليوم بعد بيانات مبيعات التجزئة.
مبيعات التجزئة البريطانية أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد، وعليه القراءات الساخنة توضح النشاط الاقتصادي القوي فى المملكة المتحدة البريطانية، الأمر الذي يصب فى اتجاه ارتفاع الجنيه الإسترليني فى سوق صرف العملات الأجنبية.
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.