الإسترليني يتراجع في ترقب لجلسة استماعية لبنك إنجلترا
شهد الجنيه الإسترليني تراجعا بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، بسبب تزايد احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة فى وقت أقرب من تخفيضات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لذلك الآن الأعين تتجه صوب الجلسة الاستماعية في وقت لاحق اليوم لمسؤولي بنك إنجلترا حول تقرير السياسة النقدية الصادر بعد اجتماع الأول من فبراير الجاري، حيث من المتوقع أن توفر التعليقات الصادرة عن صانعي السياسة النقدية البريطانية أدلة أكثر وضوحاً حول مستقبل أسعار الفائدة فى المملكة المتحدة.
تراجع الجنيه مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى(1.2579$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2597 $) إضافة إلى أنه أنهي تعاملات الاثنين منخفضًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة، وسط تعاملات ضعيفة سيطرت على سوق صرف العملات الأجنبية.
علماً بأن بنك إنجلترا قال في اجتماعه الأخير: إنه من المتوقع أن ينخفض تضخم مؤشر أسعار المستهلك مؤقتاً إلى هدف 2٪ في الربع الثاني من عام 2024 قبل أن يرتفع مرة أخرى في الربعين الثالث والرابع.
وأضاف البنك، إنه على الرغم من انخفاض تضخم أسعار الخدمات ونمو الأجور إلى حد ما أكثر من المتوقع، إلا أن المؤشرات الرئيسية لاستمرار التضخم لا تزال مرتفعة.
وقال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" فى المؤتمر الصحفي: إن عودة التضخم إلى هدف 2.0 ٪ في أبريل ليست حالة "إنجاز المهمة" حيث لا تزال ضغوط أسعار الخدمات مستمرة.
وأوضح بيلي: إن لجنة السياسة النقدية بحاجة إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم من المتوقع أن ينخفض إلى 2٪ ،قبل أن يتمكنوا من النظر في خفض أسعار الفائدة.
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.