الإسترليني يستمر بالانخفاض مع بيانات التضخم البريطانية
شهد الجنيه الإسترليني تراجعاً اليوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، معمقا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أدنى مستوى في أسبوع، وذلك بعد صدور بيانات التضخم فى المملكة المتحدة حيث جاءت أرقام أسعار المستهلكين بأقل من توقعات السوق في يناير بنسبة 4.0% بأقل من التوقعات التي كانت 4.1%.
بيانات أسعار المستهلكين التي سجلت أرقاما أقل من المتوقع قد تعمل على تقليص المخاوف حيال تصاعد الضغوط التضخمية مرة أخرى على صانعي السياسة النقدية ببنك إنجلترا، وهو ما قد يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية في مايو القادم.
الجنيه الإسترليني تراجع مقابل الدولار بنسبة 0.3% الأدنى فى أسبوع، بعد أن أنهي الجنيه تعاملات الثلاثاء منخفضاً بنسبة 0.3% مقابل الدولار فى ثاني خسارة يومية على التوالي، بعد صدور بيانات أعلى من توقعات السوق لأسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة التي سجلت مستويات أعلى من المتوقع وزادت من قوة الدولار الأميركي. كانت قد صدرت بيانات اقتصادية بريطانية مهمة في بداية الأسبوع، متمثلة بالبيانات الحكومية التي صدرت أمس الثلاثاء عن عدد طلبات إعانة البطالة في بريطانيا أنه قد ارتفع بنحو 14.1 ألف طلب في شهر يناير كانون الثاني مقارنة بتوقعات بتسجيل القراءة 15.2 ألف طلب. وانخفاض معدل البطالة في سوق العمل البريطاني إلى 3.8% في الشهر الماضي مقارنة بتوقعات انخفاضه إلى 4% من 4.2% في القراءة السابقة. ولكن الباوند لم يستفد من هذه البيانات مع قوة الدولار وبيانات التضخم البريطانية.
علماً بأن الجنيه الإسترليني بصدد بيانات تعتبر مهمة جداً هذا الأسبوع المتمثلة بالناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا الذي بحسب التوقعات أن يسجل قراءة أقل من سابقتها بالتالي قد يؤدي ذلك إلى استمرار العملة بالاتجاه التنازلي والحركة الهبوطية أما إذا سجلت أعلى من التوقعات قد تسبب في الدعم الإيجابي للعملة.
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.