- اظهر المسح الشهرى اليوم ان أزمة سلاسل التوريد ضربت قطاع التصنيع فى فرنسا فى اكتوبر حيث جاء تباطؤ النمو متوافقا بشكل عام مع التوقعات الاولية .

- قال مجمع البيانات IHS Markit إن مؤشر مديري المشتريات النهائي للتصنيع الفرنسي في أكتوبر French Final Manufacturing PMI انخفض إلى 53.6 نقطة من 55.0 في سبتمبر ، بزيادة عن التقدير الأولي "العاجل" البالغ 53.5

- ظل المؤشر أعلى من خط الـ 50 نقطة الذي يقسم التوسعات في النشاط عن الانكماشات. مشاكل سلسلة التوريد يمكن أن تستمر في التأثير على القطاع، إنتاج الصناعات التحويلية انخفض في فرنسا للمرة الأولى منذ يناير نتيجة لمشاكل في إمدادات السلع الرئيسية، نجمت جزئيا عن الضوابط الصارمة بسبب COVID-19 والتي أثرت على الموانئ.

- فى ظل عدم قدرة الشركات على تأمين المدخلات اللازمة لصنع منتجاتها، فإن الطلبات تنخفض الآن أيضا لأن العملاء يواجهون تأخيرات طويلة في الطلبات أو غير قادرين على الحصول على المكونات وغيرها من المواد اللازمة لتحويل السلع شبه النهائية إلى سلع نهائية.

- مقطورات شركة أمازون على سبيل المثال مازالت تنتظر في ميناء شيربورج فى فرنسا منذ فترة ليست بالقصيرة. أدت التأخيرات في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعمليات التفتيش الجمركي إلى ارتفاع في الطلب على شحن البضائع من و إلى أيرلندا مباشرة إلى الموانئ الأوروبية مثل شيربورج في فرنسا.

- من الصعب تخيل تحسن الوضع في أي وقت قريب فى القطاع الصناعى الفرنسى وفقاً للخبراء. الإدارة الجيدة للمخزون حاسمة بالنسبة للشركات التي تأمل في الحفاظ على استمرار خطوط الإنتاج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتابعة المزيد من الاخبار والتحليلات اضغط هنا
لقراءة مقالات سابقة عن توقعات الذهب اضغط هنا