بيانات تضخم حول العالم تزيد من الضغوط على صانعي السياسة النقدية
أظهرت البيانات الصادرة فى نيوزيلندا ،ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6 % فى الربع الأول من هذا العام ،طبقًا لتوقعات السوق ارتفاع بنسبة 0.6% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 0.5% فى الربع الرابع من العام الماضي.
توضح تلك البيانات أن الضغوط التضخمية لا تزال راسخة على صانعي السياسة النقدية ببنك الاحتياطي النيوزيلندي، الأمر الذي يعزز من فرضية احتفاظ البنك بأسعار الفائدة "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة هذا العام.
فعقب اجتماع 20 مارس الماضي، قال الاحتياطي النيوزيلندي: لا يزال تضخم أسعار المستهلك الحالي أعلى من النطاق المستهدف للجنة السياسة النقدية والذي يتراوح بين 1 % إلى 3%.
فى حين لا تزال هناك بعض ضغوط الأسعار على المدى القريب، فإن الاحتياطي النيوزلندي واثق من أن الحفاظ على معدل الفائدة عند مستوى مقيد لفترة طويلة سيعيد تضخم أسعار المستهلك إلى النطاق المستهدف هذا العام.
أما في بريطانيا فقد صدر عن الاقتصاد البريطاني صباح الأربعاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي مرتفعاً بنسبة 3.2% فى مارس،بأقل وتيرة زيادة منذ سبتمبر 2021 ،أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 3.1%، أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 3.4%.
كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي باستثناء الطاقة و الغذاء مرتفعاً بنسبة 4.2 % ،أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 4.1%، أقل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 4.5%.
هذا البيان كان إيجابيا للجنيه الإسترليني ،حيث يقلص من احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة فى يونيو القادم ،فى ظل الضغوط التضخمية الراسخة على صانعي السياسة النقدية فى المملكة المتحدة.