← عودة للخلف

عقب شهادتين باول الأنظار تتجه صوب تقرير الوظائف غير الزراعية 

الجمعة ٠٨ مارس ٢٠٢٤
عقب شهادتين باول الأنظار تتجه صوب تقرير الوظائف غير الزراعية 

 


بعد أحدث شهادتين من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول تتجه الأنظار والأسواق تترقب على كيفية تأثير تقرير الوظائف على احتمالات خفض أسعار ‏الفائدة الأمريكية فى يونيو.‏


في الشهادة الأولى يوم الأربعاء قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام لجنة ‏الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي، إن ‏تخفيضات أسعار الفائدة ستكون مناسبة على الأرجح في وقت ‏لاحق من هذا العام، إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو ‏متوقع، وبمجرد أن يكتسب المسؤولون المزيد من الثقة في ‏التباطؤ المستدام للتضخم.‏ وأوضح باول :لم نثق بعد في أن التضخم سيعود إلى الهدف ‏المحدد له، والبيانات المقبلة هي التي ستحدد موعد خفض ‏الفائدة الأمريكية ،عدد مرات خفض الفائدة سيعتمد على البيانات ‏الاقتصادية المقبلة.‏


 أما بالشهادة الثانية يوم ‏الخميس قال جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، إن البنك المركزي على دراية تامة بالمخاطر التي ‏يشكلها تشديد سياسته النقدية على العاملين، لكنه قال إن خفض ‏أسعار الفائدة سيتوقف على تطور الاقتصاد مثلما يتوقع البنك ‏باستمرار انخفاض التضخم‎.‎ 


فبالتالي الآن الأسواق في حالة ترقب ‏لتقرير الوظائف الأمريكية، والذي يوفر دليلاً قوياً حول صحة سوق ‏العمل فى الولايات المتحدة، ويعد أحد المؤشرات الرئيسية التي ‏يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى تحديد أدوات ‏السياسة النقدية الملائمة للتطورات الاقتصادية فى البلاد، حيث يوضح التقرير عدد الوظائف التي أضافها أو فقدها القطاع غير ‏الزراعي خلال فبراير الماضي، وكذلك نسبة البطالة في الولايات ‏المتحدة، ويتوقع أن يكون للتقرير تأثير كبير على أسواق العملات ‏والأسهم.‏ لذلك سيكون هذا التقرير كمرجع هام للمستثمرين والمتداولين في الأسواق لأنه سوف يعطي تسعيراً جديداً للاحتمالات القائمة ‏حول مستقبل أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.‏


 حيث أن أهمية التقرير كانت قد زادت كونه يأتي عقب شهادة رئيس مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي والتي جاءت ‏أقل عدوانية عما هو متوقعاً فى الأسواق.‏
والسيناريوهات المتوقعة تتمثل بأن إذا جاءت بيانات الوظائف الأمريكية بأقل من توقعات ‏السوق، سيعطي علامة سلبية حول مرونة سوق العمل فى ‏الولايات المتحدة، وانحسار الضغوط على مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي ونتيجة لذلك سيتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلة ‏من العملات العالمية، وتنخفض عائدات السندات الأمريكية.  
أما إذا جاءت البيانات أفضل من التوقعات، حينها قد يرتفع الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات ‏الأجنبية، مع انتعاش عائدات السندات الأمريكية.

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد

v