البداية  مع الجنيه الإسترايني الذي يعد بصدد تحقيق مكسب أسبوعي أمام الدولار بفضل بيانات النمو الاقتصادي القوية في المملكة المتحدة حيث سجلت قراءت بنمو تجاوز التوقعات في نوفمبر الماضي مما يعد التوقعات بأن يستمر بنك إنجلترا بأسعار فائدة مرتفعة لأطول فترة حتى تتمكن من السيطرة على التضخم الذي مازال بعيد عن الهدف المراد الوصول إليه. 
البيانات الصادرة اليوم قد أظهرت نمو الاقتصاد البريطاني بمعدل 0.3% خلال نوفمبر الماضي متجاوزا توقعات السوق التي كانت بمعدل 0.2% مما دعم حركة الجنية أمام نظرائه من العملات الرئيسية العالمية. 

فبعد بيانات التضخم الأميركية التي سجلت نسبة 3.4% أعلى من المتوقع المتمثل بنسبة 3.2% , اليوم الأنظار تتجه صوب مؤشر أسعار المنتجين أي قياس التغير في أسعار السلع المباعة من قبل الشركات المصنعة والذي من المتوقع أن تأتى بنسبة 0.1% أي أقل من القراءة السابقة التي كانت بنسبة 0.4%.  إضافة إلى مطالبات البطالة الأولية التي صبت أيضا بمصلحة الدولار بسبب تسجيلها قراءة أقل من المتوقع مما له أثر إيجابي على العملة.

 وصولا لليورو فمن  المقرر أن يتحدث فيليب آر لين، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي التي غالباً ما تحتوي خطاباته على مؤشرات حول الاتجاه المستقبلي المحتمل للسياسة النقدية بعد أن دعمت التعليقات السابقة من مسؤؤلي المركزي الأوروبي التي قلصت من احتمالات خفض الفائدة الأوروبية في وقت مبكر من هذا العام. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.