بيانات مرتقبة لمنطقة اليورو يسبقها بعض التراجع في اليورو
شهد اليورو تراجعا يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مبتعداً عن مستوياته الأعلى فى ثلاثة أسابيع، بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، حيث تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% بعد أن انخفض بنسبة 0.1% مقابل الدولار يوم أمس الثلاثاء.
الأسواق بانتظار صدور بيانات هامة جداً حول مستويات التضخم الرئيسية فى الدول الأوروبية الكبرى وفى منطقة اليورو بأكملها، والتي ستوفر أدلة قوية حول التخفيضات المحتملة فى أسعار الفائدة الأوروبية هذا العام.
البيانات المرتقبة تتمثل بمؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يوم غد الخميس إضافة لمؤسر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو بشكل كامل يوم الجمعة من الأسبوع الجاري.
ستوضح تلك البيانات إلى أي مدي آلت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى البنك المركزي الأوروبي، وستوفر المزيد من الوضوح حول توقيت البدء فى خفض أسعار الفائدة الأوروبية.
ووفقًا لمحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير، اتفق المسؤولون على أنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة، على الرغم من المؤشرات الأخيرة على تراجع الضغوط التضخمية في جميع أنحاء منطقة اليورو.
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.