شهد اليورو ارتفاعاً بالسوق الأوروبية اليوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل ‏مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، بعد أرقام أسعار المستهلكين ‏الصادرة أواخر الأسبوع الماضي، والتي أظهرت استمرار الضغوط التضخمية على ‏صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي تقلص تلك الضغوط من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت مبكر هذا ‏العام، مع احتفاظ المركزي الأوروبي بأسعار الفائدة الأوروبية مرتفعة لأطول فترة ‏ممكنة هذا العام.
التقديرات الأولية لمؤشر أسعار ‏المستهلكين السنوي التي كانت قد صدرت مكتب الإحصاء الأوروبي يوم الجمعة وسجلت ارتفاع بنسبة 2.6% فى فبراير، أعلى من توقعات السوق ‏ارتفاع بنسبة 2.5%.

 أما بالنسبة لارتفاع اليورو فقد كان بحوالي 0.2% مقابل الدولار إضافة إلى ارتفاعه يوم الجمعة بنسبة 0.3%، فى أول مكسب فى غضون ‏الأربعة أيام الأخيرة، بسبب بيانات التضخم الأوروبية.‏
بجانب الارتفاع بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأسبوع الماضي، فى ثاني مكسب ‏أسبوعي على التوالي، وسط تعليقات مشددة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، ‏وبيانات اقتصادية أفضل من التوقعات فى أوروبا.‏

 البنك المركزي الأوروبي سيجتمع يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، لمناقشة ‏السياسة النقدية الملائمة للتطورات الاقتصادية الأخيرة فى منطقة اليورو، وسط ‏توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند مستواها التاريخي الأعلى ‏منذ عام 2001، وذلك للاجتماع الرابع على التوالي، حيث أنه من المتوقع أن يوفر اجتماع هذا الأسبوع المزيد من الأدلة ‏حول المسار المستقبلي لسعر الفائدة الأوروبية وتوقيت البدء فى تخفيف السياسة ‏النقدية فى أوروبا.
 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.